استبشر الناس خيرا بعد اخماد الفتنة التي حاولت عصابة قشرة في عمران ان تغذيها وتوسع لهيبها.. يوما بعد آخر وبدا الناس اليوم اكثر حمدا وشكرا لله على نعمة الأمن والامان الذي يسود مناطق مديرية ريدة بعمران ويحسب هذا النجاح الأمني للاجهزة الامنية التي سعت بكل الطرق الممكنة الى احتواء ووقف تلك العصابة عند حدها.. فلجان الوساطة الامنية التي ذهبت لاقناع رئيس العصابة بتسليم نفسه حقنا للدماء كانت آخر الجهود الحكيمة والعقلانية التي اتبعتها الاجهزة الامنية في محافظة عمران.. ولم يكن في الحسبان ان يقوم رئيس العصابة بعمل غادر وجبان ويرتكب عيبا اسودا بقتله اعضاء لجنة الوساطة داخل منزله مخالفا بذلك كافة الاعراف والتقاليد اليمنية الأصيلة وما يجب الاشارة اليه ان الجرائم الوحشية التي قامت بها هذه العصابة بحق المواطنين الابرياء واقلاق للسكينة العامة في مديرية ريدة كانت مدانة ومرفوضة تماما.. ابتداء بجرائم الاغتصاب والقتل والتعدي على ممتلكات الناس وقطع الطريق والسطو بقوة السلاح على املاك الغير وغيرها من الجرائم التي نفذتها تلك العصابة والتي خرجت عن الدين والاعراف والاسلاف القبلية المتعارف عليها جعلت من الوجوب بمكان ان تقوم الاجهزة الامنية بدورها الفاعل في تأمين المواطنين وحفظ حقوقهم بأي شكل من الأشكال.. والضرب بيد من حديد لتخليص المجتمع من الجريمة ولكي يعرف القارئ الحقيقة من جميع جوانبها.. فان اهل رئيس العصابة بما في ذلك أبوه وابناء منطقته سبق أن تبرأوا منه وطالبوا من الدولة ان تقوم بضبطه وايقافه عند حده ومن اجل تخليص المجتمع من ذلك المجرم فان الاجهزة الامنية ضحت بخيرة افرادها الابطال من اجل تطمين الناس وتحقيق الأمن والسكينة للناس،، فالحملة الامنية التي خرجت لتأمين الناس والتي قوبلت بالرصاص من قبل هذه العصابة تسببت في قتل وجرح اكثر من عشرين جنديا فضلا عن ضحايا آخرين وهم اعضاء لجنة الوساطة الذين قتلوا غدرا وعدوانا بسلاح عصابة قشرة.. فما بالكم بالضحايا المدنيين المتضررين من تلك العصابة خلال الشهور الماضية ان تلك التضحيات التي قامت بها الاجهزة الامنية من اجل تثبيت الامن والاستقرار في مديرية ريدة لا تقل شأنا عن التضحيات العظيمة التي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف فكلها تضحيات عظيمة من اجل الوطن ومن اجل حماية المواطن وحفظ امن واستقرار البلاد بشكل عام وكل تلك التضحيات تستحق الاشادة والتقدير على جهودهم الوطنية المخلصة والصادقة مع الله والوطن. ونقول لتلك الابواق الاعلامية العقيمة التي باعت نفسها لدول العدوان بأن اساليبكم البائسة للتقليل من اهمية هذا النجاح الأمني وحرف الانظار في اتجاه آخر وتصوير رئيس العصابة على انه بطلا قوميا.. انما هي اساليب مكشوفة ومفضوحة..وبعيدة كل البعد عن الحقيقة التي صار الناس جميعا يعرفها.. ونقول لهم ايضا: مهما حاولتم ان تكذبوا.. فلن تستطيعوا ان تزيفوا الوعي المجتمعي، فتلك المشاهد التي ظهرت في الفيديو عند سحب جثة ذلك الصريع من قبل اسرة لجنة الوساطة الذين غدر بهم رئيس العصابة انما هو رد فعل طبيعي من اسرة محروقة على قتل شيخهم الوسيط الذي كان يحاول واد الفتنة فقتله ذلك الحقير بدم بارد وهو داخل منزله.. ونقول لمن يريد ان يخرج عن النظام والقانون.. امثال قشرة.. وغيره لن تمروا.. بسلام فالاجهزة الامنية لكم بالمرصاد.. والناس ايضا لن يصمتوا.. ولن يرحموكم على جرائمكم.. فالأمن مسؤولية الجميع..