في مؤتمره الصحفي الذي عقده مساء اليوم الثلاثاء للحديث عن تفاصيل المرحلة الثانية من عملية " نصر من الله".قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع " لقد خسر العدو السعودي خلال عشرة أيام فقط ما كان قد سيطر عليه خلال ثلاث سنوات من المعارك في تلك المناطق". وأضاف " نلاحظ وثائق كشوفات الجيش السعودي فالمواقع التي تم السيطرة عليها كانت للجيش السعودي حيث تم الدفع بالمتورطين بخيانة الوطن الى الخطوط الأمامية وكانت هذه المواقع هي الخلفية ... لكن بعد إنهيار الخطوط الأمامية أصبحت قواتنا وجهاً لوجه مع جنود العدو السعودي الذين لاذوا بالفرار". وأكد سريع " أن العدو السعودي كان يظن أن قواتنا لن تصل إلى هذه المواقع أبداً .. حيث دفع بالآلاف من المتورطين بخيانة الوطن من أجل إعاقة تقدم قواتنا الى هذه المناطق الاستراتيجيةقائلاً" هذه المواقع المحصنة والمزودة بمختلف أنواع الأسلحة وكذلك الغطاء الجوي أصبحت تحت سيطرة المجاهدين من منتسبي قواتنا المسلحة". وأضاف " إن قواتنا المسلحة أصبحت اليوم بعون الله أكثر قدرة على مواجهة مختلف التحديات وأكثر قدرة على الوقوف بصلابة أمام تحالف العدوان وجحافل المتورطين بالخيانة ضد وطنهم وشعبهم كما أصبح جيشنا الباسل يمتلك أسلحة ردع قادرة على أن ترد الصاع صاعين دفاعاً عن اليمن العزيز وشعب اليمن الأعز والأكرم. مؤكداً أن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان وأن قواتنا المسلحة ستواصل تنفيذ مختلف المراحل من عملية نصر من الله ضمن إستراتيجية عسكرية ستضعنا جميعاً أمام واقع جديد. وقال العميد سريع " لمن يتساءل عن مصدر سلاحنا .. سنقول له وبكل فخر أن المصدر الأول لنا هو العدو نفسه فما تم اغتنامه خلال عملية نصر من الله المرحلتين الأولى والثانية يكفي لأن نقاتل لعدة أشهر في تلك المحاور".