ستبقى الجرائم والمجازر الوحشية التي ارتكبها العدوان بحق شعبنا وصمة عار على جبين العدوان تأتي الذكرى ال3 لهذه الجريمة متزامنة مع انتصارات نجران التي اثلجت صدور ابناء شعبنا اليمني المجزرة واحدةً من أبشع الجرائم التي شهدها العالم وصمت عنها على هامش الفعالية بالذكرى الثالثة لجريمة الصالة الكبرى أجرت «26سبتمبر» استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ القبائل فإلى الحصيلة: استطلاع: صالح السهمي عبده الرعيني- محمد القيري بداية أكد عضو مجلس الشورى الشيخ احمد محمد الحاج الشرعبي بأن الذكرى الثالثة المؤلمة لمجزرة الصالة الكبرى التي تعرضت لقصف طيران العدوان المتعمد وراح ضحيتها اكثر من ألف شخص ما بين شهيد وجريح لتمثل شاهدا حيا على تجاوز العدوان لكل الخطوط الحمراء في ارتكاب جرائم الابادة الانسانية في حق الشعب اليمني وهي واحدة من أبشع جرائم القرن التي شاهدها العالم بالصوت والصورة ولم يحرك ساكناً إزاءها. واضاف الشيخ احمد الشرعبي ان مثل هذه الجريمة الوحشية التي راح ضحيتها 700 شهيد ومئات الجرحى لن تسقط بالتقادم هي وبقية الجرائم والمجازر المشابهة لها والتي ارتكبها العدوان بدم بارد خلال اكثر من اربع سنوات ماضية، وسيقدم مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم البشعة الى محكمة الجنيات الدولية لينالوا عقابهم العادل طال الزمن أو قصر وستبقى هذه الجرائم والمجازر الوحشية وصمة عار وخزي تلاحق مرتكبيها جيلا بعد جيل. وأشار عضو مجلس الشورى الشرعبي الى أهمية توثيق مثل هذه المجازر التي ارتكبها العدوان البربري الغاشم من قبل الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ورفعها الى الجهات الدولية ذات العلاقة لمتابعة وملاحقة مرتكبيها في كل دول العالم حتى يتم القبض عليهم وانصاف ضحايا العدوان من ابناء شعبنا اليمني المظلوم الذي مازال يتعرض اليوم وللسنة الخامسة من العدوان لحصار خانق يكاد يرقى الى محاولة قتل شعب بأكمله جوعاً ومرضاً ذلك الحصار الذي لا طائل منه سوى حرمان شعبنا من ابسط حقوقه في الحصول على مقومات الحياة من الغذاء والدواء ويعتبر ذلك وفقا للقانون الدولي من أبشع جرائم العصر التي ترتكب اليوم بحق شعب بأكمله على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي الذي قابل ذلك بصمت مريب ومخز لا نجد له أي مبرر أو تفسير سوى التواطؤ مع دول العدوان البربري الغاشم وهو ما يعني ضرب كل قيم حقوق الانسان في مقتل. لافتاً الى ان الشعب اليمني وهو يحيي هذه الذكرى الثالثة لمجزرة الصالة الكبرى التي تأتي متزامنة مع تحقيق اعظم الانتصارات التي اجترحها الجيش واللجان الشعبي في نجران في تلك المعركة البرية التي اثلجت صدور ابناء شعبنا المكلوم واعادت الاعتبار لكل ابناء الشعب اليمني شماله وجنوبه هذه المعركة التي مرغت أنف العدوان في التراب وارغمته على الاعتراف غير المباشر بالهزيمة العسكرية النكراء. ومضى عضو مجلس الشورى الشيخ احمد الشرعبي الى القول: ان مظلومية الشعب اليمني قد كشفت اليوم وعرت ما يسمى بالنظام العالمي الجديد على حقيقته الانتهازية التي يتبعها في اعلاء المصالح المادية وتقديمها على كل قيم حقوق الانسان وهو ما يعني تحول المجتمع البشري الى حياة اهل الغاب تطبيقا حرفيا للنظرية الميكافيلية «الغاية تبرر الوسيلة» وكذا ترجمة لبعض مفردات نظرية داروين والتي مفادها ان لا بقاء إلا للاقوى وهو امرا يدعو الى الحيرة لدى كل منصف وانسان في عصرنا الراهن. واختتم عضو مجلس الشورى الشرعبي حديثه للصحيفة برفع تهنئة خاصة لقائد الثورة والمسيرة القرآنية السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الذكرى ال56 لثورة ال14 من اكتوبر والذكرى ال57 لثورة 26سبتمبر والذكرى ال5 لثورة 21سبتمبر 2014م مباركاً له وللقيادة السياسية والعسكرية الانتصارات العظيمة التي اجترحها أبطال الجيش واللجان الشعبية في نجران وفي كل جبهات المواجهة. اما الشيخ خالد اليمني احد مشايخ قبيلة خولان الطيال فقد تحدث عن استهداف دول العدوان للصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء حيث قال: إن تلك الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسة الجرائم البشعة التي ارتكبتها دول العدوان الغاشم بحق ابناء شعبنا العظيم وما استهداف العدوان للصالة الكبرى الا انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقوانين الانسانية تلك الجريمة التي لم يسبق لها مثيل والتي راح ضحيتها ما يقارب الف شهيد وجريح من المدنيين بينهم اطفال وشيوخ اتوا لتقديم واجب العزاء والمواساة لآل الرويشان لقد عبثت دول العدوان بحق الانسانية كلها ونحن نحيي الذكرى الثالثة لاستهداف تحالف العدوان للصالة الكبرى وقد كان من ضمن ضحاياها كوكبة من خيرة رجال اليمن الميمون، والواجب علينا نحن ابناء الشعب اليمني الوقوف صفاً واحداً أمام هذا العدوان والانتقام والاقتصاص من أعدائنا ونطالب القوى الصاروخية وسلاح الجو المسيّر بان يقصف أهداف أكثر حيوية بالإمارات مع قصف بقية مواقع نفط العدو السعودي كرد عملي لكل جرائم الإبادة التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني.. فقصف المنشآت النفطية سيؤدي الى انهيار الدول المعتدية على اليمن وتضرر الدول المتكالبة معهما كأمريكا وإسرائيل التي دعمت العدوان على مدى خمس سنوات في قتل وحصار الشعب اليمني فمن لم يمت بالقصف مات من قلة الدواء والغذاء وفتك الأوبئة التي نتجت جراء استخدام الأسلحة الكيمائية فهؤلاء المجرمون من العدو الإماراتي والسعودي لم يراعوا حق الاخوة أو الإسلام أو الإنسانية، نحن مشايخ القبائل اليمنية نطالب الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية بمحاكمة مجرمي جريمة الصالة الكبرى وكل الجرائم بمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب.. ويقول الشيخ: يحيى احمد القاضي عن جريمة الصالة الكبرى من قبل قصف طيران العدوان بأنها تعد من الجرائم الانسانية التي تجرمها جميع التشريعات والقوانين والحقوق الإنسانية وتأتي الذكرى الثالثة لاستهداف العدوان للصالة الكبرى بالعاصمة اليمنيةصنعاء اثناء تقديم واجب العزاء لآل الرويشان بعد ان حقق الجيش واللجان الشعبية بمعركة نصر من الله الانتصارات وجر ذيول الهزيمة النكراء لقوى العدوان في عقر دار العدو السعودي لان الحرب على اليمن والحصار الجائر تعد من ضمن جرائم الحروب التي انتهكت حقوق الإنسانية، وتأتي هذه الحرب لكي يعطي لسلمان وابنه الملك دون غيرهما كما اعتاده آل سعود منذ تولي الحكم فالملك عبد العزيز ابعد أخاه فيصل عن الملك بعد ان باع الملك فيصل ارض فلسطين لكي يحموا عرش آل سعود الى ما لا نهاية، يقول الباحثون بان أصول آل سعود يهودية وقد اعتادوا إشعال الحروب في الدول العربية وزعزعه امن العرب واستقرارهم لكي يحموا العدو الإسرائيلي لان السعودية ضامنة للصهاينة في تفريق العرب كي لا يواجهوا إسرائيل فجرائم السعودية ودول التحالف في اليمن من قتل الاطفال والنساء واستهداف المنازل وصالات الافراح والعزاء والاسواق والطرقات والمستشفيات حتى سيارات الاسعاف كانت من اجل ارهاب اليمنيين وقتل المزيد من الضحايا، لأن السعودية والإمارات ومن معهم في التحالف فاشلون في مواجهة جيشنا ولجاننا الشعبية في الجبهات وان السعودية والإمارات غير قادرين في حماية نفسها لولا حماية الصهاينة لهما ونحن اليمنيون لن ننسى ثأرنا عند كل الاطراف سواءً التي قصفت او الممولة أو المخططة. وجدت عزيمة وقوة لكل يمني ويقول الشيخ مجاهد السامري رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة صنعاء بأن جريمة الصالة الكبرى هي إحدى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وقد جرمتها جميع الأديان السماوية وأدانتها الأممالمتحدة وجميع المنظمات حيث لم يحصل مثلها في التاريخ ففي هذه الجريمة التي أراد مرتكبوها أن يكون هناك العديد من الضحايا لكي يكسروا عزيمة ونفسية اليمنيين معتقدين بأن اليمنيين سوف تهزم عزيمتهم في القتال لم يعرفوا أنهم بهذه الجريمة وغيرها من الجرائم الكبرى قد أوجدوا عزيمة وقوة في قلب كل يمني لمواجهة المعتدين وما الانتصارات التي حققها جيشنا ولجاننا الشعبية وأبناء القبائل في جبهة نجران إلا خير دليل على شجاعة وعزيمة وبسالة اليمنيين الذين استطاعوا بالأسلحة الخفيفة أن يهزموا ثلاثة ألوية ويدمروا ويستولوا على أسلحة السعودية الحديثة لأننا أصحاب حق والذي مع الحق ينصره الله أما مقاتلي السعودية فهم عبيد للمال والسعودية وأمريكا وعبيداً للصهاينة . لن ننسى وسننتقم لدماء نسائنا وأطفالنا أما الشيخ:محمد الطيري فقد أشار إلى أن جريمة الصالة الكبرى جريمة لم تحصل مثلها في العالم ولا يدخل عقل الإنسان أن ترتكب مثل هذه الجرائم فهذه الجريمة استنكرتها كبسة أبو عقال وحتى الحيوان يستنكر مثل هذه الجريمة ونحن لن ننسى ثأرنا وسننتقم لدماء نسائنا وأطفالنا وشيوخنا وقد عاننا الله فالله معنا وقد استطاع رجالنا في التصنيع العسكري أن يصنعوا الطائرات المسيرة والصواريخ التي وصلت إلى حقولهم النفطية في بقيق وخريص وكذلك وصلت إلى مطار دبي وأبو ظبي واستطاع جيشنا ولجاننا الشعبية مواجهة العدو في جيزان ونجران وعسير وإذا لم يجنحوا للسلم فإن جيشنا سوف يدخل إلى عقر دارهم، وعلى أسياد آل سعود وآل نهيان أن يستوعبوا تحذيراتنا لأنهم إذا استمروا في حربهم فلن نقف مكتوفي الأيدي وهم ينهبون لهم أي ثرواتنا لينهبوها. كما طالب الشيخ عادل قرموش الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كل جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبها العدوان بحقوق الإنسان باليمن.. إن دماء وتضحيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا في هذه المجزرة وكل التضحيات التي قدمها الشعب اليمني في مواجهة العدوان ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال وأن الشعب اليمني وقواه السياسية سيكونون أوفياء لتلك التضحيات وسيواصلون بإيمان لا يتزعزع مهمة الدفاع عن الوطن ووحدته. من جانبه أكد الشيخ محمد محمد علي الشامي إدانة واستنكار هذه الجريمة البشعة التي حدثت في الصالة الكبرى وكل الجرائم التي قام ويقوم بها التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي كما يقوم هذا التحالف بجريمة إبادة كبرى على الشعب اليمني من خلال فرض الحصار البري والبحري والجوي ونطالب الأممالمتحدة وأحرار العالم بفك هذا الحصار الجائر وفي مقدمه هذا الحصار إطلاق سفن النفط التي يحجزها التحالف والتي ستؤدي إلى كارثة كبرى في شتى المجالات وعلى السعودية وتحالفها الموافقة على مبادرة الرئيس مهدي المشاط وإيقاف الحرب والجنوح للسلام. القاعة الكبرى توجّه بالنداء أما الشيخ علي صالح اللاعي فقد عبر عن الجريمة البشعة بالصالة الكبرى التي ارتكبت من قبل تحالف العدوان الإجرامي ونحن نحيي الذكرى الثالثة لهذه الجريمة. بهذه الأبيات الشعرية التي تعبر عن بشاعة الجريمة قائلا: القاعة الكبرى توجّه بالنداء لام القُرى،،، من مجارى من عيب فيها من قاد دولة سعود وتزُف بالبشرى قريب الفتح بات تحرري،،، بقوم ما ترجع وراء وقت المعارك الصمود هيهات تتردد ما قبلنا الذُل والله اكبرا،،، لو في الهوى نتبعثرا ذرا ت ونفنى من الوجود يا أهل النقاء وأهل الذرى من باع والله اشترى،،، مبروك فيما تاجر من جاد فالله با يجود سرى سر ى يا داعس الغدرا سرى ليلك سرى،،، للمملكة قع نكل الكُفرا وتربيت الهنود ذي قاتل الغفرا وذي مستهدف الطفل البراء،،، الله براء والدين يتبراء براء مالة حدود اليوم لا عُذرا ولا نسمع من القاعد هُراء،،، الذُل و العار آت إذ ما حد عن أرضه يذود