يواجه المدرب الإسباني بيب غوارديولا بداية موسم معقدة مع مانشستر سيتي بعد التأخر عن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بتسع نقاط بعد 12 مرحلة فقط. وأجبرت التطورات المتلاحقة غوارديولا على إعادة النظر في خططه لهذا الموسم، وتراجع عن موقفه المبدئي بعدم عقد صفقات جديدة. ودفع المدرب ثمنا غاليا لرفضه تعويض رحيل المدافع البلجيكي فينست كومباني خلال الصيف الماضي، ووجد نفسه أمام معضلة في الدفاع بعد إصابة الفرنسي إيمريك لابورت وزميله الإنجليزي جون ستونز. واضطر غوارديولا للاستنجاد بالبرازيلي فيرناندينو للعب وسط الدفاع، في حل مؤقت لم يثبت نجاعته متسببا في تعرض الفريق للعديد من التعثرات آخرها السقوط بثلاثية أمام الغريم ليفربول في مباراة قد تحدد مصير الفائز بلقب الدوري. وإضافة إلى الدفاع، يفكر غوارديولا في تعزيز صفوف الفريق ببدائل جاهزة لكل من القائد الإسباني دافيد سيلفا والمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، حيث ينقضي عقد الأول نهاية الموسم الحالي، ويبلغ أغويرو 31 عاما وصار مستقبله غير مضمون رغم أن عقده مع النادي السماوي يستمر حتى 2021. وأمام هذه الظروف، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إدارة مانشستر سيتي وضعت مئة مليون جنيه إسترليني (نحو 116 مليون يورو) تحت تصرف غوارديولا للتعاقد مع ثلاثة لاعبين خلال مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة. اعلان ويسعى غوارديولا لترميم صفوف الفريق بالصفقات الثلاث مع انطلاق المرحلة الثانية للموسم، بهدف الحفاظ على حظوظ الفريق في الدفاع عن لقبه بالدوري والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.