أعادت جمعية الاصلاح الاجتماعية الخيرية مزاولة أعمالها في العاصمة صنعاء بعد توقف دام الخمس سنوات.. لأسباب تخلي قيادتها السابقة وذهابها إلى صف العدوان. وقال الدكتور عبدالعزيز الحاج رئيس جمعية الإصلاح في تصريح ل«26سبتمبر» إننا بدأنا بوضع خطوط عريضة للجمعية لإعادة تفعيلها لما أسست له ووضعت من أجله كونها تمتلك الكثير من المشاريع الإرادية يجعلها ضرورة في أن تفعل في مجالها كدعم الفقراء والمساكين ورعاية الأيتام والمعوزين.. مبيناً أن هناك فئات جديدة ظهرت بعد أن أتى العدوان ضد الشعب اليمني كرعاية أسر الشهداء وجرحى الحرب الذين يعانون من إعاقات دائمة ويحتاجون إلى رعاية طبية من جمعيات خيرية كجمعية الإصلاح.. وكانت الهيئة الإدارية للجمعية قد اجتمعت يوم الثلاثاء المنصرم بصنعاء وأقرت تشكيل فريق لإعداد خطة نشاط الجمعية للعام 2020م بما يتوافق مع المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا بعد العدوان والحصار الذي فاقم من تردي الوضع المعيشي للمواطن اليمني ونتج عنه الكثير من المآسي. ودعت الهيئة الموظفين السابقين للعودة لمزاولة أعمالهم.. في جميع مرافق الجمعية .. ودعا الحاضرون رجال المال والأعمال وفاعلي الخير لمساندة الجمعية وكل المهتمين بالعمل الخيري إلى دعم الجمعية ومساندتها حتى تعمل في خدمة الفقراء والمساكين والمعوزين ، ومواكبة ما يتعرض له ابناء شعبنا من عدوان وحصار وما ينتج عن ذلك .