نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية بين اسرتين من أبناء ملص مديرية عنس والسواد بمديرية المنار في محافظة ذمار والتي دامت 12 عاما راح ضحيتها ثلاثة أشخاص وجرح سبعة آخرين وفي لقاء قبلي تقدمه القائم بأعمال المحافظ أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد العنسي ووكيل أول المحافظة فهد المروني والوكيل عباس العمدي، أعلن أولياء دم المجني عليهم من الطرفين العفو فيما بينهم لوجه الله وتشريفا للحاضرين. وفي اللقاء الذي حضره مدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي وعدد من مدراء المكاتب والمشايخ والوجهاء، أشاد القائم بأعمال المحافظ بموقف أولياء الدم في العفو وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية وعودة الإخاء بين أبناء المنطقتين. واكد أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والعادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين وحل الخلافات بطرق سلمية.. حاثا على تضافر الجهود لتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي. فيما أكد الوكيلان المروني والعمدي أهمية تعزيز أواصر الإخاء ونبذ الخلافات، وحثا الجميع على الإسهام الفاعل في تعزيز وحدة الصف وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان. بدورهم أشاد الحاضرون بموقف القبيلتين في العفو وإنهاء القضية والذي يعكس قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية. وفي البيضاء نجحت وساطة قبلية قادها وكيل لمحافظة عادل قرموش في إنهاء قضية قتل بين قبيلتي آل المسعدي وآل الحطام في منطقة قيفة مديرية القريشية. وخلال الصلح القبلي، أعلن أولياء دم المجني عليه مشتاق صالح عبدربه المسعدي العفو لوجه الله تعالى والتنازل عن القضية. وثمن وكيل محافظة البيضاء، الموقف المشرف لأولياء الدم وعفوهم وتنازلهم والذي يدل على شهامة ومرؤة تجسد أصالة قبائل قيفة. ولفت إلى أن حل هذه القضية يأتي في إطار الحرص على إصلاح ذات البين وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لنبذ الخلافات وحسم المشاكل وحل النزاعات والثارات. وأكد الوكيل قرموش، اهتمام قيادة السلطة المحلية بهذه المبادرات المجتمعية لما لها من دور في حل القضايا بما يسهم في وحدة الصف والتلاحم القبلي .. مشيرا إلى أهمية تجاوز الخلافات بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان. فيما عبر آل الحطام عن امتنانهم للموقف المشرف من آل المسعدي وعفوهم وتنازلهم والذي يعبر عن أصالتهم وشيمهم النابعة من القبيلة اليمنية المعروف عنها الكرم والعفو عند المقدرة. وفي صعدة انهى صلح قبلي نزاع دام عشرات السنين بين قبيلة آل دقان وٱل قربان من أبناء همدان، بإشراف العلامة عبدالله عيظة الرزامي وقائد محور همدان بن زيد اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي. وخلال الصلح القبلي الذي حضره وكيل المحافظة صالح عقاب ومدير الأمن اللواء عزيز جراب، أشار العلامة الرزامي إلى أن الصلح بين آل دقان وآل قربان يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي. وأشار إلى أهمية إنهاء النزاعات القبلية والقضايا المجتمعية، بما يٌجسد تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته. وأشاد بجهود المشائخ والوجاهات والشخصيات القبلية من أبناء القبيلة والتي أثمرت في إصلاح ذات البين وتغليب المصلحة العامة. من جانبه ثمن وكيل المحافظة عقاب جهود الجميع في إنهاء النزاع وإغلاق ملف القضية التي دامت عشرات السنين بين أبناء القبيلة، راح ضحيتها أربعة قتلى وعدد من الجرحى وخسائر في الممتلكات والأموال. وشدد على ضرورة تغليب مصلحة الوطن العليا والتوجه نحو العدو الحقيقي للشعب اليمني الذي استهدف تدمير مقدرات البلاد ومكتسباته .. داعيا قبائل المحافظة إلى المبادرة في حل القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.