على الناس الحذر من كل أشكال التأييد لأمريكا وإسرائيل ولمن يواليهم يطل علينا قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك بمحاضرات قيمة ترشدنا في حياتنا اليومية وتوضح للمتابعين الكثير من الحقائق التي يجب على الجميع الاستفادة منها في الحياة العملية, ويحرص الجميع على متابعتها لما فيها من النور والفلاح للمسلمين وفي هذا الصدد، يمكن القول إن ما يتناوله السيد القائد من الآيات القرآنية الكريمة من كتاب الله بالرغم من أنها في متناول أيدينا جميعاً ونقرأها عشرات أو مئات المرات، لكننا جميعاً لم نحط بكل معانيها وأنوارها وكل ما تهدي إليه، كذلك فإننا حينما نغوص في أعماقها أثناء الدروس والمحاضرات نجد فيها نور المتقين، وفلاح المؤمنين، وهدى الصالحين. وحذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من خطورة التنسيق مع العدو الإسرائيلي. وقال "إن من أخطر الأمور على الإنسان هي أن يشارك في ظلم شعب وأمة ويتورط في ذلك الظلم وهو لا يشعر" موضحًا أن ظلم اليهود الصهاينة لربما هو أكبر ظلم في الأرض لأنه يمتد إلى الواقع البشري في كل أنحاء العالم من خلال نفوذهم على كبريات الدول. واعتبر السيد من ينسق مباشرة مع الإسرائيلي أو مع من ينسق مع الإسرائيلي أنه في صفهم وشريك لهم في ظلمهم العالمي وقال "إن على الناس الحذر من كل أشكال التأييد لأمريكا وإسرائيل ولمن يواليهم"، "لأن الأمور التي تربط الإنسان بالظالمين وجرائمهم، هي أمور خطيرة وعلى الإنسان الحذر من خطورتها لأنها تفوق المظالم الشخصية". وأكد أيضا أن من يسعون لإسكات الأمة في مواجهة أمريكا يعتبرون شركاء لها في كل جرائمها التي ملأت الساحة الإسلامية والعالم، لافتاً إلى أن السعودي والإماراتي باتوا يروجون للعلاقة مع إسرائيل عبر مسلسلات تقدم نظرة مزيفة وتسيء للشعب الفلسطيني.