لاشك ان عام 2020 منذ أول يوم فيه وبإرهاصاته السلبية والإيجابية يوحى ان هناك حكمة إلهية تبلورت معطياتها من اليوم الأول للاعتداء السافر من تحالف العدوان على الشعب اليمنى العظيم، حيث تدل تلك المعطيات بعد دراستها على أسرار خفيه لا يدركها إلا الراسخون في العلم سنشير لبعضها هنا.. لكننا سنعرج إلى الصلف الكبير للعدوان بمنع دخول السفن والقرصنة الواضحة في مياهنا الإقليمية وبتواطؤ أممي عجيب، فالأمم المتحدة لا تلفت انتباهها إلى مهام عملها في المجال الإنساني وغيره، ما الذي يجرى في اروقة الاممالمتحدة؟! هل هم بحاجة الى تدوير وضيفي كما يقال ام إلى تغيير مهام عملها ام الى قسم يلقيه كل عضو ام إلى حاجتهم لعلاج ناجع وسريع يعيد لهم حرارة الانسانية البشرية ام ان المبالغ التي يستفيدون منها بإغماض أعينهم عن الحق قد أعمتهم ام هناك عدوى مستشرية من المنظمات الانسانية التي كشرت انيابها في اليمن العظيم المسالم الذي لم يعتد على احد بتاريخه .أليس هذا يجبر احرار العالم للعمل بجد على الدفع بإقامة نظام عالمي جديد.. اليس هذا هو المنطق الصحيح.. لقد شاخ النظام العالمي السابق واصبح لا يدرك شوكة الميزان ولا يراها.. ومع التعريج على آخر الاحداث اعتراض طائره مدنيه مليئة بالركاب بطيران عسكري في الاجواء اللبنانية يدعونا لنفس الهدف، وان العالم لم يعد يحكمه النظام ولا القانون ولا أحدى الجوارح الانسانية الفطرية.. وهناك من يدعو للدفع بقوى المقامة في العالم للتحرك.. لكنى ارى الصواب هو العمل على الدفع بإقامة نظام عالمي جديد يعيد الامور الى نصابها والمؤسسات الدولية إلى مهامها التي أنشئت من اجلها.. لاشك ان هذا سيتطلب الكثير من التضحيات لكنها لا توازى ما سيدفعه الاحرار والانسانية في حالة سكوتهم وخنوعهم عن الحق ورفع ميزان العدل والانسانية.. (وسيرى الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون)