ركزت الرؤية على رفع إنتاجية القطاع الزراعي و رفع نسبة الاكتفاء الذاتي. من خلال إعداد وتطبيق سياسات وبرامج رفع مستوى الاكتفاء الذاتي للغذاء و تشجيع الاستثمار والتوسع في القطاع الزراعي، وخاصة في المحاصيل (النقدية )، و إنشاء وتفعيل مراكز الإرشاد الزراعي، وتعزيز استخدام التقنية في عملها، بحيث تكون برعاية مشتركة من الحكومة والجمعيات الزراعية. .وتشجيع إنشاء وتطوير خدمات التسويق الزراعي من خلال إنشاء مجموعات شركات تسويقية تنشأ بنظام الاكتتاب و الحد من التوسع في زراعة القات وترشيد استخدام المياه والتوعية بمخاطر استخدام المبيدات على التربة وصحة الإنسان. متابعة: محمد النظاري وفي هذا الصدد فقد كرس اجتماع بوزارة الزراعة والري ضم مستوردي المنتجات الزراعية، لمناقشة آلية تشجيع الزراعة التعاقدية وأهميتها في خفض قيمة فاتورة الاستيراد البالغة خمسة مليارات دولار سنوياً. ويعد العنب من الفواكه التي يمكن أن يضم إلى قائمة المحاصيل النقدية المقابلة ذات الميزة النسبية التي إذا ما تم توجيه الاهتمام اللازم إليها فسوف تكون مورداً اقتصادياً مهماً للبلد.. و يصنف العنب اليمني بكونه الأجود على مستوى العالم، ويكتسب شهرته الضاربة من تنوع أصنافه والوانه وأشكاله التي تنتجها عدد من المحافظات خاصة صنعاء التي تصدر سنويا زهاء 80 % من إجمالي أنتاج اليمن حيث بلغ حصتها من إنتاج العام 2019م 102,033طناً من إجمالي الإنتاج الذي بلغ 134,187طناً.. وبمساحة مزروعة بلغت 8,898هكتاراً من إجمالي المساحة المزروعة التي بلغت 11,784هكتاراً وبفارق كبير جداً تليها أمانة العاصمة بإجمالي أنتاج بلغ 10,495طناً وبمساحة 923هكتاراً.. لتأتي محافظة صعدة في المركز الثالث ب10,625طناً كإنتاج وب976هكتاراً فيما تتقاسم بقية المحافظات النسبة الباقية. ويبدأ موسم العنب في اليمن منذ بداية يونيو حيث يبدأ الموسم بظهور نوعي الجبري و العرقي، واللذين تنتجهما مزارع حاشد وأرحب في محافظة صنعاء ثم تأتي بقية الأنواع تباعا من كل مزارع المحافظة والمحافظات الأخرى التي يستمر إنتاجها حتى نهاية أكتوبر من كل عام. أنواع العنب و تقسيم العنب اليمني على الأغلب من حيث اللون إلى ثلاثة أنواع هي العسلي اللون (الأبيض)، الأحمر، والأسود، إلا انه يندرج تحت كل لون عدة أسماء وأنواع. فوفقا للموسوعة اليمنية تصل هذه الأنواع لمايقارب ال 60 صنفا منها الرازقي، العاصمي، الأسود العادي، الحاتمي، الزيتوني، الجوفي، بياض عادي، قوارير، اطراف قريمي، بياض فشان، جبري، اسود حدرم، اسود الدوال، الحسيني، اسود عذاري وغيرها. البيئة تنتشر زراعة العنب في العديد من المحافظات وتتركز زراعته في الغالب في المناطق ذات الطقس البارد والمعتدل، وتعد مناطق بني حشيش، خولان، سنحان، بني الحارث، أرحب، همدان ووادي ظهر بمحافظة صنعاء من أخصب المناطق التي تشتهر بزراعة أكثر من 20 نوعاً تقريباً من العنب. كما يزرع هذا المحصول في بعض مناطق محافظة صعدة، وكذلك في نواح متفرقة في كل من محافظتي الجوف والبيضاء. وتمتاز مناطق زراعة العنب في اليمن بزراعة أنواع وأصناف عديدة من هذا المحصول منها الرازقي، الجبري، العاصمي، الحاتمي، الأسود، الزيتوني، الأحمر، العرقي، الجوفي، البياض العادي، بياض فشان، الحسيني، أسود عذاري وغيرها. بحسب كتاب الإحصاء الزراعي للعام 2019 فإن العنب يستحوذ على ما نسبته 12,5%من إجمالي ما تنتجه لليمن من الفواكه. وبحسب نفس المصدر فقد ارتفع إنتاج اليمن من العنب خلال نفس العام 11,436طناً وبزيادة في المساحة بلغت 92هكتاراً عن نفس الفترة من العام 2018م . وهي نسبة مبشرة حيث يثير كتاب الإحصاء إلى ارتفاع تدريجي في نسبة الإنتاج منذ التراجع الحاصل بسبب الحرب التي بدأت في العام 2015م. فوائد العنب يعتبر العنب فاكهة ذات قيمة غذائية وعلاجية جيدة تسهم في خفض ضغط الدم، وتحتوي قشرة العنب على نسبة كبيرة من ( فيتامين ب)، وتساعد على خفض الحموضة حيث تحوي الثمرة الواحدة أكثر من 4,3 بالمائة من الألياف. ويجفف العنب بواسطة الشمس أو المجففات الشمسية الحديثة للحصول على مادة الزبيب، ويمتاز الزبيب البلدي بمذاق فريد ونكهة خاصة يمكن تمييزه عن غيره من أنواع الزبيب الخارجي التي تتواجد في الأسواق المحلية.ويحرص معظم اليمنيين على اقتناء الزبيب وتناوله خاصة في فصل الشتاء البارد لتزويد الجسم بطاقة حرارية تساعده في تحمل البرد . "بني حُشَيٌش" أكبر منتج للعنب اليمني في منطقة "بني حُشَيٌش" و"شبام الغَراس" حيث تمتد مزارع العنب على مد النظر، على بعد قرابة 40 كيلو متر إلى الشرق من مدينة صنعاء العاصمة اليمنية، تنام قرى بني حشيش وشبام الغراس والحتارش، وهي أشهر مناطق إنتاج العنب في اليمن، بأصنافه المتعددة.الصدارة ويحتل العنب في الأسواق اليمنية مكان الصدارة متربعاً على الفواكه الأخرى، بأصنافه المختلفة من حيث الحجم والشكل واللون، تنتجه المزارع اليمنية، ويعد الأجود عالمياً من حيث مذاقه النادر والفريد، كما يمثل رقماً مهماً في اقتصاديات الريف.