أعلنت الرئاسة الجزائرية، يوم الأحد 10 يناير 2021، أن الرئيس عبد المجيد تبون توجه إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بفيروس كورونا. وأوضح البيان أن "علاج المضاعفات كان مخططا له قبل عودة السيد الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك". وأضاف البيان أن "إصابة السيد الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة". وكان الرئيس تبون قد عاد إلى الجزائر يوم 28 ديسمبر 2020 بعد غياب دام شهرين أمضاهما في ألمانيا للعلاج من مرض فيروس كورونا. وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية قد نقلت عن مصدر مطلع، يوم السبت 09 يناير، أن الرئيس تبون سيعود إلى ألمانيا لمتابعة العلاج أو ل "إجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل إن استدعى الأمر ذلك". وقال المصدر إن "الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على مستوى رجل الرئيس عبد المجيد تبون كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا. وأوضح المصدر أن "رئيس الجمهورية سيعود إلى المانيا لعلاج قدمه أو إجراء عملية جراحية بسيطة"، مشيرا إلى أنه كان من المفروض أن يزاول الرئيس تبون هذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك "لضرورة عودته إلى أرض الوطن لمعالجة بعض الملفات المستعجلة من بينها التوقيع على قانون المالية 2021".