نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اللواء الركن زكريا يحيى محمد الشامي وزير النقل الذي وافاه الأجل اليوم عن عمر ناهز ال48 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن والقوات المسلحة. وأشار بيان نعي إلى أن الفقيد كان من القادة العسكريين الذين ساهموا في الارتقاء بالقوات المسلحة من خلال مناصبه القيادية العسكرية التي تدرج فيها منذ تخرجه من الكلية الحربية في العام 1993م الدفعة 30 وآخرها نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة. وأوضح البيان أن اللواء الشامي ومن خلال توليه منصب نائب رئيس هيئة الأركان في بداية العدوان، كان له بصمات ودور وطني مشرف في قيادة القوات المسلحة ومواجهة العدوان ومرتزقته في أحلك وأصعب الظروف. وتطرق البيان إلى أن الفقيد عٌرف بتفانيه وإخلاصه في خدمة القوات المسلحة وبالإخلاص لله ثم الوطن والشعب.. مبيناً أن اللواء الشامي كان مثالاً للقائد العسكري الناجح في تنفيذ كل ما أٌسند إليه من مهام وواجبات في مختلف مواقع وميادين القوات المسلحة. وأكد البيان أن رحيل اللواء الشامي مثل خسارة كبيرة للوطن والشعب والقوات المسلحة باعتباره واحداً من خيرة القادة المخلصين والمدافعين عن الشعب في مختلف المنعطفات التاريخية العصيبة ومنها الفترة الأخيرة في الصمود في وجه العدوان والتصدي له. وذكر البيان أن الفقيد الشامي، مُنح أوسمة ونياشين وأنواطاً عسكرية وشهادات تقديرية عرفاناً بمواقفه الوطنية التي قدّمها خلال فترة عمله في الجانب العسكري والمدني . وعبر بيان قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن أحر التعازي لوالد الفقيد المناضل اللواء الركن يحيى الشامي وكافة أقاربه وآل الشامي بهذا المصاب. السيرة الذاتية -من مواليد 1972م المؤهلات: -بكالوريوس في العلوم العسكرية- الكلية الحربية- الدفعة 30 سنة 1993م - دورة قادة سرايا عام 1994م. - دورة صاعقة عام 1995م. - دورة قوات خاصة عام 1996م. - دورة نظم معلومات عام 1997م. - دبلوم في الإدارة 1998م. - دورة قادة كتائب عام 2000م. -ماجستير في العلوم العسكرية من جمهورية السودان. - بدأ في دراسة الدكتوراه في العلوم العسكرية في ماليزيا ثم ترك الدراسة بضغط من السلطة على والده بتهمة أنه يحرض على السلطة بين الطلاب في ماليزيا. المناصب التي شغلها