استأنفت جامعة الحديدة اليوم الدراسة في حرم الجامعة الرئيسي بعد توقف لأكثر من أربعة أعوام جراء العدوان. حيث باشرت كليتا الصيدلة السريرية والتجارة والإقتصاد اليوم في رحاب مبنيي الكليتين الدراسة، بعد إعادة تأهيلهما وتجهيزهما. وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أن استئناف الدراسة في رحاب المبنى الرئيسي للجامعة بعد نزوح لما يقارب أربع سنوات، يمثل تحدياً أمام قيادة الجامعة والعاملين فيها، في مواصلة التعليم الأكاديمي في رحاب الجامعة. وأشار إلى أن الاستهداف الممنهج لدول تحالف والمرتزقة بقيادة أمريكا للجامعة الصرح الأكاديمي، كان هدفه تعطيل التعليم الجامعي وإيقاف تطوير عجلة التنمية والتطوير فضلاً عن إفشال الجامعة من أداء دورها التنويري في مختلف المجالات. وأشاد الدكتور الأهدل بجهود عمادة الكليتين وكوادرهما الأكاديمية والإدارية والطلاب الذين كان لهم السبق في العودة للمبنى، وتطبيع الدراسة فيها. وأوضح أن الجامعة مع بالتعاون مع الجهات الرسمية المساندة لها، مستمرة في أعمال الصيانة والترميم لكليات الجامعة وعودة الدراسة فيها. ودعا الأهدل إلى تضافر جهود الجهات الرسمية والمانحة والمبادرات المجتمعية لدعم إعادة تأهيل جامعة الحديدة بكافة كلياتها. من جانبه ثمن عميد كلية الصيدلة السريرية الدكتور خليل المعمري، دور قيادة الجامعة في إيجاد مقرات بديلة لكلية الطب بعد تدميره وخروجه عن الخدمة. واعتبر عودة الدراسة في هذا الصرح الأكاديمي، صورة من صور صمود قيادة الجامعة ومنتسبيها في مواجهة العدوان .. منوها بحرص طلاب وطالبات الكليتين وكوادرهما الأكاديمية والإدارية على العودة إلى الحرم الجامعي الرئيسي ومباشرة الدراسة فيه. حضر التدشين عميد مركز التعليم المستمر الدكتور عصام عقلان وأمين الجامعة عبدالله عمر الأهدل ومدير الشؤون المالية شوقي الأغبري.