دعت رئيس مؤسسة الطفل السعيد التنموية زينة ضيف الله، الجهات المختصة إلى تنفيذ مختلف البرامج والأنشطة التي تسهم في نمو الطفل وسلامته. وقالت بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، :" إن الاهتمام بالبيئة المحيطة بالطفل من خلال تكاتف الجهات المعنية بمختلف تخصصاتها لعمل برامج متكاملة تؤدي إلى النظرة الشمولية التي تسهم في نمو الطفل لإخراجه من الأزمات الداخلية التي يعانيها". وأضافت أن برامج المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية لا تكفي لإخراج أطفال اليمن ومن الجهل ونكتاته من الأزمات النفسية الداخلية بسبب الفقر وقصور الوعي العام لاحتوائه. وأكدت زينة ضيف الله، أن صدمات الحرب لا تزال مخزونة في ذاكرة الأطفال الذين هم جيل اليوم والمستقبل، أصبحوا بحاجة ماسة لبرامج الدعم النفسي جراء التراكمات التي قد تتحول إلى أعباء غير متوقعة يوما ما. وبينت أن مخلفات الحرب من القنابل العنقودية والألغام والاجسام القابلة للانفجار تمثل حربا مجهولة، لا تختلف عن الصدمات "القنابل" النفسية التي تنفجر فيهم دون أن ترى بالعين المجردة، لافتة إلى أن التعامل مع الأطفال ومحيطهم الاجتماعي بالبصيرة واليقظة والحكمة.