فعاليات نسائية في همدان بذكرى استشهاد الإمام الحسين    الدكتور الحاج يترأس اجتماعاً لممثلي المجلس الانتقالي في الخارج لمناقشة المستجدات السياسية    رئيس انتقالي أبين يؤكد دعم التلاحم الاجتماعي وتعزيز التعاون لخدمة مديرية أحور    تظاهرات في مدينة تعز تطالب برحيل المرتزقة ..    مقتل بحارين بهجوم جديد على سفينة في البحر الأحمر    شهداء ومصابون في قصف صهيوني على خيمة نازحين غرب مدينة غزة    لندوة علمية بعدن حول (حوكمة الجامعات)    اختتام ورشة تدريبية حول السند القانوني لاستعادة الدولة الجنوبية بالعاصمة عدن    تصل لخلل الجهاز العصبي.. أخطار الشاشات الرقمية على نمو الأطفال    أضرار السهر وتأثيره على الصحة الجسدية والنفسية    التعرفة بالريال السعودي.. كهرباء المخا من منحة إماراتية إلى مشروع استثماري    مايضير أوينفع الشاة بعد ذبحها    تدشين العمل بمشروع طريق اللصيب – خدير البريهي في ماوية    ذمار تحصد 17مركزا ضمن أوائل الجمهورية    ضربة قوية لمبابي وروديجر قبل مواجهة سان جيرمان    إلقاء القبض على قيادي حوثي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة    الزهري يترأس اجتماعًا للجان المجتمعية بخور مكسرالزهري يترأس اجتماعًا للجان المجتمعية بخور مكسر ويؤكد على تعزيز دورها الخدمي والتنموي ويؤكد على تعزيز دورها الخدمي والتنموي    سعر الريال السعودي في عدن وحضرموت اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025    جيش الاحتلال: أكثر من 70% من الإصابات كانت نتيجة العبوات الناسفة    الأرصاد يتوقع امطار رعدية على أجزاء من سبع محافظات ومتفرقة على سبع أخرى    استقرار أسعار الذهب عالميا مع تزايد القلق من الرسوم الجمركية الأمريكية    - وفاة عميد المخترعين اليمنيين المهندس محمد العفيفي صاحب الأوتوكيو ومخترع ال 31 ابتكارا    الرصاص يتفقد سير العملية التعليمية والتربوية في البيضاء    الهلال السعودي يتعاقد مع اللاعبة الفرنسية حمراوي    أمم أوروبا سيدات.. إسبانيا تكتسح بلجيكا بسداسية    شرطة تعز تمهل الجهات المختصة 24 ساعة لحل أزمة مياه الشرب وتؤكد أنها لن تقف عاجزة    النجدة بصنعاء تستعيد 41 سيارة مسروقة    مونديال الأندية.. فيفا يلغي مباراة المركز الثالث    اكتشاف مدينة مفقودة في بيرو عاصرت حضارات مصر القديمة وبلاد الرافدين    كمبيوتر عملاق يتوقع بطل كأس العالم للأندية 2025    القدس يحرز كأس الفقيد الحكم الدولي المروني للكرة الطائرة    الخبير المعالج الصلوي: الطب الشعبي مكملاً للطب العام ، في عدة مجالات    بعد ليزا نيلسون.. فنان فرنسي يتهم مها الصغير ب"سرقة" لوحاته    الفصل الخامس    مافيش راتب.. مافيش كهرباء.. مافيش خدمات    عاجل: مقتل 5 جنود إسرائيليين شمال غزة    شعب الجنوب يتعرض لأبشع صور العذاب والموت البطيء.!    توازن مختل في عدن.. السلاح بأيد الجنوبيين وخزائن المال يمتلكها وافدي تعز    الامارات تنجز 90% من مشروع محطة الطاقة الشمسية لكهرباء عتق    عقلية التملك والاستحواذ لدى جماعات الاسلام السياسي    صنعاء .. التأمينات الاجتماعية تعلن صرف مرتبات المتقاعدين وتستعد للانتقال للمحفظة الإلكترونية    إين هي حرية الاختيار المزعومة؟!    الرئيس الإيراني: نستعد لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة    ردع منهار وأهداف غائبة : عجز إسرائيلي أمام جبهة الإسناد اليمنية    تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء بعدن عقب وصول شحنة وقود إسعافية    تسجيل هزتين ارضيتين وسط محافظة الحديدة    اليافعي يكرّم الفنانة التشكيلية من ذوي الاحتياجات الخاصة هبة الفقير    مدرب الناشئين:سنتيح الفرصة لاستكشاف المواهب على امتداد خارطة الوطن    الإعلام الأمني: تسجيل 23 حالة انتحار خلال يونيو ومأرب وتعز تتصدران القائمة    مصر.. اكتشاف مقابر أثرية تحمل زخارف مدهشة في أسوان تعود للعصرين اليوناني والروماني    أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟    العام الهجري الجديد آفاق وتطلعات    (نص + فيديو) كلمة قائد الثورة بذكرى استشهاد الإمام الحسين 1447ه    لا يحق لإمام المسجد رفض أمر ولي أمر المسلمين بعزله من الامامة    مرض الفشل الكلوي (11)    دراما اللحظات الأخيرة.. الريال يعبر دورتموند ويصطدم بسان جيرمان    نار الأسعار بعدن تجبر المواطنين على ترك وجبة شعبية شهيرة    عاشوراء.. يوم التضحية والفداء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معادلات اليمن.. بلا سقف وبلا حدود

اليمن الجميل أصل العروبة، ومهدها منذ العصور القديمة ومنذ ما قبل الإسلام، شكل اليمن حصن العروبة العتيد وقلعتها، التي تكسرت على أعتابها كل الغزوات وحروب الانفصال. ذلك هو اليمن العصي على الجبابرة والمتمرد على الطغاة، بشعبه المقدام الثابت على الحق والناصر له.
يرجع تاريخ اليمن إلى عهد الملكة بلقيس التي تزوجت النبي سليمان، متخذة من سبأ مركزاً لإدارة حكمها في البلاد، فكانت أول امرأة تقدم أنموذجا للحكم والعدالة والديمقراطية، التي تعتبرها الولايات المتحدة الأميركية أحد الذرائع لشن عدوانها على دول المنطقة، فاليمن مارس ديموقراطيته قبل نشو الولايات المتحدة منذ القدم، فكانت عنوانا للعروبة ومركزا للعلوم والثقافة، خرج الكبار من العلماء في شتى العلوم، ومن الشعراء جعل اليمن فخر العروبة وشرف الإسلام ومجده، ذلك الإسلام المحمدي الأصيل الذي أنتج وخرّج الملايين من المقاومين اليمنيين في المشروع الإنساني والإلهي والمسيرة القرآنية تنامت وكبرت حتى غدت قوة أساسية من قوى مواجهة الاستكبار العالمي وأدواته بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
سنوات تسع من الصمود والثبات والصبر اليمني، نتيجة العدوان السعودي الإمارتي الأميركي، خرج من خلالها منتصراً وبإرادة صلبة وعزيمة أكبر على مواصلة الجهاد من أجل تحرير فلسطين.
لم تمنعه سنوات العدوان، ولا جسام التضحيات عن الخروج إلى الشوارع بالملايين دفاعا عن فلسطين، لم ترهب مقاوميه وقواته المسلحة حاملات الطائرات الأميركية ولا المدمرات البريطانية، ولا أحدث الترسانات المتطورة، ولم تردعهم من إرساء قواعد اشتباك جديدة مع العدو الصهيوني دفاعاً عن غزة والشعب الفلسطيني.. فكان الرد اليمني باستهداف السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية وكل السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال الصهيوني، ليتحول اليمن إلى قوة إقليمية رئيسية، ولاعبًا أساسيًا في المشهد الإقليمي على الصعيدين السياسي والعسكري، لم تعد الولايات المتحدة قادرة على تجاوز هذا الواقع، وعلى العكس من ذلك، ستضطر إلى الاعتراف بقوة ودور اليمن في المنطقة.
وفي هذا السياق، تظهر النتائج الملموسة، حيث أصبحت اليمن دولة ذات أهمية إقليمية، وتسهم بشكل كبير في المعادلة الإقليمية. يجدر بالولايات المتحدة أن تقر بقدرة اليمن ودورها في حماية الممرات البحرية وخطوط الملاحة الدولية، وفقًا للقوانين الدولية.
وما هو أكثر أهمية، أسست اليمن نفسها لتحرير البحر الأحمر والموانئ المجاورة، ولدعم الحرية في الملاحة. كما أن دورها الاستراتيجي يظهر بوضوح في إسهامها في خروج الولايات المتحدة من غرب آسيا، خاصة في العراق وسوريا، وفي هزيمة الكيان الصهيوني في غزة.
في استعادتها لذاتها وأصالتها، أصبحت اليمن لاعبًا مهمًا في المنطقة، يسهم بشكل كبير في تشكيل المستقبل الإقليمي ويسعى دومًا في ظل تراجع العديد من الدول العربية نتيجة إلى خوفه على مصالحه وبالتحديد رهبة من أميركا إلى مساندة المظلوم، فهو يعلم جيدًا أن العرب دماؤهم واحد وأحزانهم واحدة، وهم أول ما يسعون إلى الوقف بجانب أخواتهم في الشدائد، فعاش اليمن الجميل قويًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.