تدين وزارة الخارجية وبقوة الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والتي تتصاعد بشكل يومي وأخرها التهديد بارتكاب مجزرة بحق النازحين في مدينة رفح . وأوضحت الوزارة أن الممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيوني تعد تعدي وتحدي سافر لمنظومة التشريع الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة وقرارات محكمة العدل الدولية، والتي ستدخل العالم في فوضى قانونية وسوف تتسبب في إشعال الكثير من الحروب في مناطق مختلفة من العالم،وذلك تحت غطاء المماثلة بما ما يحدث حاليا في غزه. وأكدت الوزارة في بيانها على ثبات موقف صنعاء الإنساني والأخلاقي تجاه دعم المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة وأنها ستستمر في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني واستهداف مقدراته ومنشاءته العسكرية حتى وقف العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل، مؤكدة في الوقت نفسه على حرية الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب باستثناء السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني أو الموانئ الفلسطينية المحتلة . واختتمت الوزارة بيانها بتحذير الكيان الصهيوني من تصعيد كبير في الرد اليمني على اعتداءته في رفح ونقل المشهد العسكري الى مستويات اعلى واكثر ايلاما لتل ابيب ، مع دعوتها لمنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز وأحرار العالم لاتخاذ موقف إنساني وأخلاقي قوي للضغط على الدول الداعمة للكيان الصهيوني لوقف دعمها اللامحدود عسكرياً وسياسياً ومادياً ولوجستياً، في ظل استمرار فشل مجلس الأمن للاضطلاع بمسئوليته .