حباً وولاءً وابتهاجاً بقدوم المولد النبوي الشريف للعام 1447 هجرية أقام الجانب النسائي بدائرة التوجيه المعنوي والمتحف الحربي ندوة ثقافية عن مولد الرسول الأعظم عليه وآلة أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وأكدت كلمات الفعالية التمسك بالنهج المحمدي والاقتداء به.. مشيرة إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية، خاصة في ظل ما تواجهه من تحديات تستهدف هويتها وعقيدتها. واضافت إلى أن إحياء هذه المناسبة تعبير عن الولاء لرسول الله كأساس من أساسيات الإيمان فلا يتحقق الإيمان إلا به وأن إحياء ذكرى المولد النبوي يجسد وفاء اليمنيين للرسالة المحمدية، وتمسكهم بمبادئها في مواجهة قوى الاستكبار، موكدة أن ذكرى المولد توحد مشاعر اليمنيين وتؤكد أصالة انتمائهم لنهج النبي الكريم في مختلف ميادين الحياة." تطرقت الفعالية إلى ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة من قبل اليهود والأمريكان، من مجازر وجرائم إبادة وتجويع للأطفال والنساء والشيوخ، واستباحتهم للحرمات وتدنيس المقدسات والحصار الخانق ومنع الغذاء والدواء والماء . واستهجنت المشاركات بشدة تخاذل وصمت الشعوب العربية والإسلامية وخاصة الدول المجاورة، والذي وصل ببعض الأنظمة إلى التماهي والتعاون مع العدو الصهيوني الأمريكي والتآمر لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، ودعم الكيان الصهيوني بكل ما يحتاجه. وعبرت عن الاعتزاز والفخر بموقف اليمن قيادة وشعباً وجيشاً، المغاير لهؤلاء المتخاذلين والمطبعين، وكان موقفاً إيمانيا نابعاً من ارتباط الشعب اليمني برسول الله صلى الله عليه وآله، في نصرة الأشقاء في غزة واسناد المقاومة الفلسطينية وإعلان المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.