أكد عدد من ابناء محافظة ذمار أن استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء في صنعاء الأستاذ أحمد غالب الرهوي ورفاقه، تمثل وسام فخرٍ في تاريخ اليمن والأمة العربية، وتجسيدا لمواقف الشعب اليمني الثابتة في نصرة فلسطين. كما أكدوا أن الحادثة لن تثني اليمن وقواته المسلحة عن مواصلة الدعم والإسناد لأبناء غزة في مواجهة الكيان الصهيوني. ذمار – لقاءات فهد عبدالعزيز بداية يقول وكيل محافظة ذمار الشيخ رعد الشغدري": - إن استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء في صنعاء الأستاذ أحمد غالب الرهوي، ورفاقه من الوزراء والمسؤولين، بغارة للعدو الصهيوني الخميس الماضي، يعد وسام فخر واعتزاز لهذه الحكومة في صفحات التاريخ اليمني والعربي في طريق القدس. تأتي هذه التضحيات تعبيرا عن مواقف الشعب اليمني الذي لم يتخاذل يوما عن نصرة أبناء فلسطين في غزة، بالخروج المليوني الأسبوعي في أكثر من ألف ساحة وميدان للاحتشاد تضامناً مع أبناء غزة. وأضاف وكيل محافظة ذمار أن استشهاد رئيس الحكومة ورفاقه العظماء لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا ثباتا وإصرارا على الثأر من الكيان الصهيوني، حتى اجتثاثه من الأراضي العربية الفلسطينيةالمحتلة، وتطهير القدسالمحتلة من رجس الصهاينة. وتطرق الشيخ الشغدري إلى ما يعانيه اخواننا في غزة من جرائم إبادة وتجويع لا سابق لها على أيدي العصابات الصهيونية على مرأى ومسمع العالم وفي ظل صمت دولي وخذلان عربي وإسلامي غير مسبوق . وحث الشيخ الشغدري على حشد الجهود والطاقات للمشاركة في الفعالية المركزية لإحياء هذه المناسبة الدينية بما يجسد الحب والولاء والارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومكانته العظيمة بالإضافة إلى مواصلة حشد القبائل اليمنيه للمشاركة في دورات طوفان الأقصى والاستعداد لمواجهة أي طارئ . شهداء في سبيل الله من جهته، أفاد العقيد عبدالكريم البخيتي مدير عام مكتب الأحوال المدنية: - أن استشهاد رئيس الحكومة الأستاذ أحمد غالب الرهوي ورفاقه وهم على مواقفهم الثابتة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس على طريق القدس، تجسيد للمبادئ والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية التي حملتها الحكومة على عاتقها منذ تشكيلها العام الماضي، وفاء للعهد الذي قطعوه على أنفسهم من واقع المسؤولية بنصرة الشعب الفلسطيني في غزة. وبين أن من يقدمون أنفسهم شهداء في سبيل القدس وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، هم العظماء الأحرار من أبناء الأمة، بينما يبقى الخونة والعملاء سواء كانوا أفرادا أو مسؤولين أو حكاما أو ملوكا وأنظمة مجرد عبيد لمشروع الكيان المؤقت. لقد قدّم رئيس حكومة التغيير والبناء ورفاقه نموذجا وطنيا في مرحلة مليئة بالتحديات الكبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع استمرار مؤامرات تحالف العدوان على اليمن أرضا وإنسانا منذ مارس 2015م، وخوض معركة الإسناد للعمليات العسكرية البحرية وفي العمق الصهيوني منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م، التي قدم فيها العشرات من قيادات المقاومة الإسلامية أرواحهم ودماءهم رخيصة انتصارا للقضية في طريق القدس، بينهم أمين حزب الله سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وقائد معركة طوفان الأقصى ومهندسها الأول يحيى السنوار. وذكر أن دماء الشهداء العظماء ستثمر نصرا كبيرا وعزة وكرامة بإذن الله، ولن تؤثر عملية اغتيال رئيس الحكومة ورفاقه الوزراء على العمليات العسكرية اليمنية المساندة لأبناء غزة، بل ستكون العمليات مضاعفة ضد العدو الصهيوني، وكشفت عملية الاغتيال عن الحقارة والعمالة من الداخل لصالح العدو. أعظم موقف فيما أشار القاضي إسماعيل محمد العنسي إلى أن: - استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء بصنعاء المناضل أحمد غالب الرهوي ورفاقه من الشهداء، أعظم موقف ليكون أول رئيس وزراء عربي يستشهد في طريق القدس، فدمائهم لا تقل عن دماء الشهداء في مذابح ومجازر غزة اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق عشرات الآلاف من الأطفال والنساء على مدى قرابة العامين، وسط صمت عربي واسلامي والمجتمع الدولي. وأوضح أن التضحية العظيمة لرئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، جسدت وحدة الموقف اليمني من القضية الفلسطينية، خصوصا وهو من أبناء محافظة أبين، ومن أسرة عريقة لها تاريخ في مواجهة الاحتلال البريطاني في جنوباليمن، وكذلك بقية رفاقه الشهداء من الوزراء والمسؤولين الذين يمثلون مختلف المناطق والمحافظات اليمنية، التي امتزجت دماؤهم بدماء أبناء غزة وستثمر نصرا وعزة وكرامة بإذن الله. ولفت إلى أن استشهاد رئيس الوزراء الرهوي ورفاقه العظماء يشكل ضمانة للموقف اليمني الثابت، ويزيد من المواجهة والثأر من عدو الأمة الكيان الصهيوني، الذي أصبح اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، هو الذي يعبر عن ضمير أحرار العالم. وأكد أن الشعب اليمني مستمر في العطاء والتضحيات ومواجهة العدو الصهيوني، ومهما كانت التحديات لن تثني أحرار اليمن عن مواقفهم العظيمة، كما أن استهداف اجتماع الحكومة لم يكن إنجازا للعدو الصهيوني، بقدر ما هي جريمة تضاف إلى جرائم اليهود التي طالت الأنبياء والرسل كما ذكر ذلك واخبرنا عنهم القران الكريم، ولكنها حماقة سيدفع الكيان الصهيوني ثمنها عاجلا أم آجلاً. شهادة النصر وأشار الناشط الحقوقي، عبدالقدوس العلوي: - عندما تمتزج الدماء اليمنية الطاهرة بدماء شهداء فلسطين، وتعانق أرواحهم في السماء، فهذه شهادة النصر. ليسجل التاريخ أن اليمن قطعت آلاف الكيلومترات لنصرة الحق عبر المسيرات والمجنحات. من يراهن أن اليمن ستتوقف عن قصف الصهاينة فهو واهم. كل مواطن يمني هو بمثابة رئاسة الوزراء، وكل مواطن يمني شهيد هناك مليون مواطن مندفع للجهاد والاستشهاد. الشعب اليمني لا يهاب الموت ولا يستسلم يضع القضية نصب أعينه وعلى استعداد للالتحام المباشر بالمعركة مع العدو الصهيوني. ونحن نقدم قوافل الشهداء العظماء، رافعين رؤوسهم لله، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وما قدمته حكومة صنعاء من الشهداء فلن تتراجع عن قضية فلسطين قيد أنملة. واثقين بنصر الله على قطعان الصهاينة، في ظل مليار مسلم خانع وذليل، وحربنا ليست استجداء بل تحدياً صارخاً للهيمنة اليهودية والأمريكية، وليعلم جميع المسلمين الخانعين أن حربنا حرب ضد اليهود، أو بما يسميه الغرب حرب صليبية، وصواريخنا ومسيراتنا مشبعة ثأرا وإيمانيا لضرب الاحتلال الغاصب ستثمر صبرا وعزة وكرامة. رحم الله الشهداء العظماء الذين كانوا مثالا للعطاء بدمائهم وارواحهم، وندعو الأحرار لإفشال أي تحركات مشبوهة يتزعمها المنافقون.