كشف تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور الأمريكية، السبت، أن شركة عسكرية أمريكية خاصة مثيرة للجدل، تُدعى يو جي سوليوشن (UG Solutions)، تقوم بتجنيد جنود سابقين لإعادة نشرهم في قطاع غزة المحاصر تحت ذريعة توفير المساعدات الإنسانية والأمن. وذكر التقرير أن الشركة تعد مقاول عسكري فرعي، سبق أن عملت على توفير الأمن لما يسمى ب "مؤسسة غزة الإنسانية". وأضاف التقرير:"تكثف الشركة عمليات التجنيد لأدوار "أمنية قوية"، وتخطط لافتتاح ما يصل إلى 15 موقعًا جديدًا لتوزيع المساعدات ضمن مقترح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يشمل "قوة استقرار دولية ويُقال إن العقود تقدم ما يصل إلى 1000 دولار يوميًا لواجبات الحراسة المسلحة". ولفت التقرير أن الشركة تستهدف نشر المجندين بحلول شهر أيلول (سبتمبر) القادم، وتم أُبلاغ المرشحون بأن المهمة تتضمن "تعزيز الأمن" في مناطق الإغاثة. وذكر التقرير:"خلال فترة عمل المؤسسة مع متعاقدين من يو جي سوليوشن (بين أيار وتشرين الأول)، قُتل أكثر من 2600 فلسطيني وجُرح أكثر من 19000 في مواقع توزيع المساعدات أو بالقرب منها، وأشارت لقطات فيديو وشهادات إلى أن حراس الشركة استخدموا الذخيرة الحية وقنابل الصوت أثناء التوزيع". وأشار التقرير إلى أن أنتوني أغيلار، المتعاقد سابق مع الشركة، استقال احتجاجًا على سلوكها، واصفًا مواقع توزيع المساعدات بأنها "مصائد موت" واتهم الشركة بالتورط في انتهاكات خطيرة.