تتحوّل أصداء فيلم Scream 7 إلى عاصفة سياسية بعدما دعت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» (PACBI) إلى مقاطعته على خلفية اتهام الشركة المنتجة Spyglass Media بالتواطؤ في دعم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. يتجدد الهجوم على الشركة بعد طرد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من المشاركة في الفيلم عام 2023 بسبب تعبيرها العلني عن دعمها لفلسطين. قرار أعاد الفيلم إلى الواجهة باعتباره ساحة اشتباك سياسي بقدر ما هو جزء من سلسلة رعب شهيرة. مع صدور الإعلان الترويجي الجديد للفيلم، انفجرت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل ومن جمهور السلسلة، ليتحوّل Scream 7 من حدث سينمائي مرتقب إلى اختبار أخلاقي لصناعة هوليوود. ذلك أنّ قضية باريرا لم تُطوَ، بل عادت بقوة، كاشفة هشاشة المساحة الممنوحة للتعبير السياسي داخل الصناعة الأميركية، ولا سيّما حين يتعلّق الأمر بفلسطين. برّرت الشركة قرارها حينها بالحديث عن «خطاب كراهية» في منشورات باريرا الداعمة لغزة. لم يكن انسحاب الممثلة جينا أورتيغا من العمل سوى تأكيد إضافي على حجم الشرخ الداخلي في المشروع. لكنّ الشرارة الأكبر جاءت من توسّع رقعة الاعتراض، من جمهور غاضب، إلى منظمات حقوقية وثقافية، وصولاً إلى دعوة المقاطعة التي تبنّتها حركة BDS وPACBI، لتتحوّل القضية إلى حملة عالمية ضد الفيلم وشركة إنتاجه. هنا، لم تعد المسألة خلافاً فنياً، بل سجالاً حول حدود الحرية: هل يُسمح للفنان بأن يعبّر عن موقفه السياسي حين يتعلّق بفلسطين، أم أنّ الثمن سيكون الإقصاء والترهيب؟ تطرح هذه الحادثة أسئلة أعمق حول ازدواجية المعايير في هوليوود. بينما يُحتفى بمواقف سياسية في سياقات أخرى، يبدو أنّ أي دعم للفلسطينيين يعرّض صاحبه للعقاب المهني. هكذا تُصبح قصة باريرا مرآة لنقاش عالمي أوسع حول صمت المؤسسات الثقافية أمام المأساة المستمرة في غزة، وحول الدور الأخلاقي للفنانين في زمن المجازر. بالتوازي مع دعوات المقاطعة، تتقدّم باريرا بثبات في مشاريعها الجديدة، إذ يحظى فيلمها Your Monster بتفاعل لافت، فيما ينتظر جمهورها عملها المقبل The Copenhagen Test المقرر صدوره في 27 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، كإشارة إلى أنّ محاولة إسكات صوتها لم تؤدِّ سوى إلى تعزيز حضورها في المشهد السينمائي العالمي. تتحوّل أصداء فيلم Scream 7 إلى عاصفة سياسية بعدما دعت «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» (PACBI) إلى مقاطعته على خلفية اتهام الشركة المنتجة Spyglass Media بالتواطؤ في دعم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. يتجدد الهجوم على الشركة بعد طرد الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا من المشاركة في الفيلم عام 2023 بسبب تعبيرها العلني عن دعمها لفلسطين. قرار أعاد الفيلم إلى الواجهة باعتباره ساحة اشتباك سياسي بقدر ما هو جزء من سلسلة رعب شهيرة. مع صدور الإعلان الترويجي الجديد للفيلم، انفجرت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل ومن جمهور السلسلة، ليتحوّل Scream 7 من حدث سينمائي مرتقب إلى اختبار أخلاقي لصناعة هوليوود. ذلك أنّ قضية باريرا لم تُطوَ، بل عادت بقوة، كاشفة هشاشة المساحة الممنوحة للتعبير السياسي داخل الصناعة الأميركية، ولا سيّما حين يتعلّق الأمر بفلسطين. برّرت الشركة قرارها حينها بالحديث عن «خطاب كراهية» في منشورات باريرا الداعمة لغزة. لم يكن انسحاب الممثلة جينا أورتيغا من العمل سوى تأكيد إضافي على حجم الشرخ الداخلي في المشروع. لكنّ الشرارة الأكبر جاءت من توسّع رقعة الاعتراض، من جمهور غاضب، إلى منظمات حقوقية وثقافية، وصولاً إلى دعوة المقاطعة التي تبنّتها حركة BDS وPACBI، لتتحوّل القضية إلى حملة عالمية ضد الفيلم وشركة إنتاجه. هنا، لم تعد المسألة خلافاً فنياً، بل سجالاً حول حدود الحرية: هل يُسمح للفنان بأن يعبّر عن موقفه السياسي حين يتعلّق بفلسطين، أم أنّ الثمن سيكون الإقصاء والترهيب؟ تطرح هذه الحادثة أسئلة أعمق حول ازدواجية المعايير في هوليوود. بينما يُحتفى بمواقف سياسية في سياقات أخرى، يبدو أنّ أي دعم للفلسطينيين يعرّض صاحبه للعقاب المهني. هكذا تُصبح قصة باريرا مرآة لنقاش عالمي أوسع حول صمت المؤسسات الثقافية أمام المأساة المستمرة في غزة، وحول الدور الأخلاقي للفنانين في زمن المجازر. بالتوازي مع دعوات المقاطعة، تتقدّم باريرا بثبات في مشاريعها الجديدة، إذ يحظى فيلمها Your Monster بتفاعل لافت، فيما ينتظر جمهورها عملها المقبل The Copenhagen Test المقرر صدوره في 27 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، كإشارة إلى أنّ محاولة إسكات صوتها لم تؤدِّ سوى إلى تعزيز حضورها في المشهد السينمائي العالمي.