خاص/ يتوجه الأخ علوي السلامي نائب رئيس الوزراء وزير المالية والدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية بعد غدٍ الخميس إلى العاصمة المغربية الرباط للمشاركة في اجتماعات دول منتدى المستقبل المقرر عقده في 11ديسمبر الجاري .. وأوضح الأخ الدكتور ابوبكر ألقربي في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن بلادنا ستطرح فكرة إنشاء مركز للحوار الديمقراطي في اليمن على أمل أن تلاقي الفكرة استحسان الدول الأعضاء والمساهمة في تمويله في الاجتماع الذي سينعقد على مستوى وزراء خارجية ومالية بلدان المنتدى . وأضاف الدكتور القربي أن الاجتماع سيستمع إلى تقرير لجنة التنمية الديمقراطية التي تظم في عضويتها غالى جانب بلادنا ايطاليا وتركيا حول الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة في 25 نوفمبر الماضي في العاصمة الايطالية روما بالإضافة إلى مناقشة موضوع الإصلاحات السياسية ومبادرات حقوق الإنسان الملائمة لدول المنطقة ..مشيراً الى ان بلادنا تم اختيارها من قبل دول المنتدى لتجربة تمويل المشاريع الصناعية الصغيرة بجانب الاردن من بين دول المنظمة وذلك من منظورما وصلت اليه اليمن من سمعة دولية جيدة على الصعيد الديمقراطي والإصلاحات السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية...منوهاً إلى انه سيشارك في الاجتماع مجموعة دول الثماني ودول الشرق الأوسط بالإضافة إلى تركيا وأفغانستان. الجدير بالذكر أن المنتدى سيبحث مواضيع ومبادرات منها مبادرة مساندة الديمقراطية التي ترعاها اليمن وتركيا وايطاليا ،ومبادرة محو الأمية التي ترعاها الجزائروأفغانستان ومبادرة لدعم الاستثمار ورجال الأعمال يرعاها المغرب والبحرين .بحضور ممثلي بلدان اليمن و أفغانستان و الجزائر والبحرين و مصر و إيران و العراق و الأردن و الكويت و لبنان و ليبيا و موريتانيا و عُمان و باكستان و السلطة الفلسطينية و قطر و المملكة العربية السعودية و سوريا و تونس و الإمارات العربية المتحدة و الجامعة العربية. بلاضافه إلى كندا و المفوضية الأوروبية و فرنسا و ألمانيا و إيطاليا و اليابان و روسيا و المملكة المتحدة والولايات المتحدة و هولندا وتركيا وكذا أربع منظمات مالية دولية هي بنك التنمية الآسيوي والهيئة المالية الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ونحو 60 من فاعليات ومنظمات المجتمع المدني.. وكان منتدى المستقبل قد ظهر إلى الوجود في شهر حزيران/يونيو الماضي بمبادرة من آخر قمة عقدتها مجموعة الثماني كاجتماع دوري على المستوى الوزاري لتنسيق الحوار بين دول مجموعة الثماني والشرق الأوسط الكبيرمما أضاف الدول التالية إلى الدول العربية: باكستانوأفغانستان وتركيا..ويعد المنتدى أول منظمة إقليمية تجمع بين المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني وكبار رجال الأعمال للاشتراك في حوار شامل حول الإصلاحات التي ستساعد دول المنطقة على مواصلة السعي لتحقيق مزيد من الحرية السياسية والتنمية الاجتماعية والازدهار الاقتصادي ويعالج مثل هذا الحوار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي .. ويرى المراقبون أن منتدى المستقبل يعد فرصة لتوسيع فضاء التعاون بين منطقة الشرق الأوسط الموسعة وشمال إفريقيا من جهة ودول مجموعة الثمانية من جهة أخرى و أن المنتدى يتوخى التوصل الى صيغ للشراكة من أجل تحسين الفضاء السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة بشكل يساعد على النهوض بظروف عيش سكان البلدان المعنية". وانه لن يحاول فرض حلول على البلدان المعنية وأنه سيظل إطارا للتشاور والحوار وليس للمواجهة".