أودت حوادث العبث بالسلاح و إطلاق النار الخاطئ خلال شهر يوليو بحياة 24 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 4-80عاماً. وبحسب مركز الاعلام الامني فقد سجلت الإحصائيات الأمنية وقوع 88حادثة عبث بالسلاح وإطلاق نار خطئ ,نجم عنها مقتل 24شخصاً وإصابة 73 آخرين , في مناطق مختلفة من محافظات الجمهورية باستثناء محافظتي الحديدة والمهرة,اللتين خلتا من وقوع مثل هذا النوع من الحوادث. وأشارت الإحصاءات التحليلية الخاصة بمركز الإعلام الأمني الى أن 50شخصاً من الضحايا بينهم 10من المتوفين جنوا علي أنفسهم في تلك الحوادث المأساوية ,التي كان معظم ضحاياها من الشباب,مشيرةً الى أن بقية الحوادث المسجلة كان الجناة والضحايا من الأقارب والأصدقاء ، بحسب مركز الاعلام الامني. وعززت الإحصاءات التحليلية اتهام وقوف الجهل بما تحمله الكلمة من معاني وراء استمرار إزهاق الأرواح وإراقة الدماء في حوادث العبث بالسلاح ,مؤكدةً ذلك بالنجاحات التي حققتها وزارة الداخلية عند اتخاذها وتنفيذها لقرار منع حمل السلاح ,وما حققته تلك الجهود من نتائج ملموسة ,تمثلت بانخفاض نسب قضايا وجرائم السلاح وانخفاض عدد ضحاياها,بينما استمرت حوادث العبث بالسلاح في حصدها للأرواح وإراقتها لدماء ,كونها تحدث في أماكن لا يطولها قرار منع السلاح.