استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلا ل بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض،اليوم الثلاثاء سعادة السيد محمد محمود بن لابات سفير جمهورية مالي لدى المملكة العربية السعودية. كما حضر اللقاء من جانب شركة المملكة الأستاذة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. في بداية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه، كما تعتبر هذه الزيارة الأولى منذ توليه منصبه كسفير مالي. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات المشتركة بين السعودية ومالي وعدد من المواضيع المختلفة ذات الطابع الإقتصادي والاجتماعي. كما تخلل النقاش فرص الإستثمار المتاحة في مالي وخاصة في القطاع الفندقي، كما تناول الطرفان دعم سموه الإنساني للبلاد. هذا وقام السفير خلال اللقاء بنقل تحيّات وتقدير فخامة رئيس جمهورية مالي السيد حامادو توماني توري وتحيات وشكر السيدة الأولى توريه لوبو تراوري، لسموّه على دعمه "لمؤسسة الطفولة" “ Fondation pour l'Enfance ” في مالي، كما جدد السفير دعوة فخامة الرئيس لسموه لزيارة دولة مالي. بدوره، طلب سمو الأمير من السفير بنقل تحياته لفخامة الرئيس والسيدة الأولى كما وعد بزيارة البلاد في المستقبل القريب. وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة لمالي في يونيو عام 2006 وتعتبر الزيارة الثالثة للجمهورية، حيث افتتح فيها مركز "مؤسسة الطفولة" “ Fondation pour l'Enfance ” وأزاح الستار عن لوحة تذكارية لتأسيس المشروع الذي ساهم فيه بمبلغ 800 ألف دولار في يونيو 2005م، وهو مشروع وقف لصالح مؤسسة مبرة الطفولة التي ترأسها حرم رئيس جمهورية مالي. وفي عام 2005، مُنح سمو الأمير من الرئيس المالي وسام القائد الوطني ويعتبر أعلى وسام بالدولة. هذا وسبق أن قدم الأمير الوليد تبرعاً بمبلغ 250 ألف دولار لصالح مبرة الطفولة. وقد تقلد الأمير الوليد خلال زيارته الأخيرة شهادة المواطنة الفخرية ومُنح مفتاح المدينة في حفل رسمي حضره حشد من كبار رجال الدولة ومواطنين مدينة باماكو. من جانب أخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أمس يوم أمس الاثنين معالي وزير خارجية طاجكستان الأستاذ هامروخوم ظريفي بمكتب سموه بالرياض وقد رافق معالي الوزير وفدٌ تضمن كل من سعادة سفير طاجكستان لدى المملكة العربية السعودية السيد صلاح الدين ناصردينوف، والسيد كوديروف اردشر مدير عام الشركة الموحدة "توجيك ديبسيرفيس Tojik Dipservices "، والسيد نيماتوف اكرام الدين مدير مركز آسيا وأفريقيا في وزارة الخارجية وسعادة قنصل طاجكستان لدى المملكة العربية السعودية السيد نازولويف نورالي. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة التنفيذية لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر معالي الوزير الأمير الوليد على إتاحته الفرصة للقاء سموه. كما تناول الطرفان عدداً من المواضيع المتعلقة باقتصاد البلدين، بالإضافة إلى جهود وتبرعات الأمير الوليد وأعماله الخيرية حول العالم من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما شَكَرَ معالي الوزير الأمير الوليد على تبرعه ب 16 مولداً كهربائياً بقيمة 500 ألف دولار أمريكي للمناطق التي تضررت من البرد القارس الذي ضرب طاجكستان في شتاء عام 2008م. كما ناقش الطرفان أيضاً الفرص الاستثمارية المتاحة لشركة المملكة القابضة في طاجكستان وخاصة في القطاع الفندقي. وقد عبر معالي الوزير عن رغبة بلاده بجذب استثمارات الأمير الوليد واستعدادها لتذليل جميع العقبات. وفي نهاية اللقاء، وجه معالي الوزير دعوة لسمو الأمير الوليد لزيارة البلاد مرة أخرى، وبدوره شكره الأمير الوليد على الدعوة ووعد بزيارة البلاد في المستقبل القريب. هذا وقد زار الأمير الوليد طاجكستان في العام الماضي حيث التقى بفخامة الرئيس الطاجكستاني امومالي رحمون، وكانت الزيارة استجابة لدعوة رسمية من رئيس البلاد.