خاص/من المقرر أن يصل إلى صنعاء قبل نهاية الشهر الجاري وفد ألماني في زيارة يجري خلالها مباحثات حول مشروع تنفيذ محطة غازية لتوليد الطاقة الكهربائية. وقال المهندس عبدالمعطي الجنيد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" إن الوفد الألماني وهو من شركة سيمنس سيلتقي خلال زيارته إلى صنعاء بالمسئولين في قطاع الكهرباء لمواصلة البحث في بعض المسائل المتعلقة بتنفيذ مشروع محطة غازية ثانية لتوليد الطاقة في منطقة صافر بمحافظة مارب إلى جانب مشروع المحطة الأولي التي بدأ العمل في تنفيذها من قبل شركة سيمنس الألمانية. وتوقع المهندس الجنيد أن يتم الانتهاء من المفاوضات وتوقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع المحطة الغازية الثانية والتي ستبلغ قدرتها التوليدية 400 ميجاوات مع نهاية العام الجاري.. مشيراً إلى أن الجانب الألماني سيمول هذا المشروع من خلال قرض ميسر عبر شركة سيمنس وفقاً لبروتوكول كان قد تم التوقيع عليه خلال زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لألمانيا العام المنصرم. من جهة ثانية أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أن المفاوضات مع شركة سي سي سي العالمية لتنفيذ محطة غازية ثالثة بقدرة 400ميجا بنظام الاستثمار أوشكت على إلانتها..منوهاً بأن ثمة بعض الإجراءات المتصلة ببعض الجهات بشأن هذا المشروع ستستكمل قريباً‘بحيث يتم الانتهاء من المفاوضات ورفع النتائج إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها واحالتها إلى مجلس النواب للمصادقة عليها. على صعيد أخر قال المهندس عبدالمعطي الجنيد إن الفنيين في المؤسسة العامة للكهرباء نجحوا في خفض العجز الحاصل في إمدادات الطاقة الكهربائية إلى قرابة 40 ميجاوات بعد أن كان قد تجاوز ال100ميجا خلال الأسابيع الماضية. مشيراً إلى أن من شأن خفض العجز في التوليد والذي جاء بعد عمليات صيانة عاجلة لبعض المحطات أن يؤدي إلى تقليل الانقطاعات الحاصلة في التيار. واضاف أن المؤسسة اتخذت بعض التدابير الضرورية اللازمة لرفع مستوى الجاهزة في محطات توليد الكهرباء وشبكات النقل والتوزيع ولما من شأنه مواجهة الاستهلاك المتزايد للتيار سواء خلال أعياد الثورة اليمنية أو خلال شهر رمضان المبارك ومواجهة أوقات الذروة المسائية؟. ونوه المهندس الجنيد أن المعالجة الجذرية لمشكلة الإطفاءات والعجز في إمدادات الطاقة لن تكون إلا من خلال مشروعات محطات التوليد الغازية المزمع تنفيذها.. غير أنه أفاد أن ثمة عدد من المشروعات سيتم الانتهاء من تنفيذها خلال العام المقبل ستؤدي إلى تعزيز القدرة التوليدية ومعالجة جانب كبير من المشكلة القائمة حالياً.. ومن بين تلك المشروعات التي ستدخل الخدمة في العام المقبل محطة توليد تعمل بالديزل يجري تنفيذها في مديرية المنصورة بعدن بقدرة 70 ميجاوات إلى جانب محطة الحسوة التي سيضاف إليها 60 ميجاوات.