عبرعدد من الشخصيات السياسية والاكايدمية ورجال دين عن تقديرهم العظيم لقرار فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالعفو عن المغرر بهم من اتباع الحوثي وقالوا ل"26سبتمبرنت" ان هذا القراريجسد خلق سامي وسجية كريمة .. وشاروا الى انهم تعودوا من فخامة رئيس الجمهورية على العفو من موقع الاقتدار والتسامح على امتداد عهده الديمقراطي وتعامله مع الاحداث بحنكة وحكمة .. فضيلة الشيخ احمد محمد الشامي عبر عن تقديره الكبير لمكرمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بالإفراج عن المغرر بهم من أتباع الحوثي .. ونصح الشيخ احمد الشامي المشمولين بالعفو الرئاسي من أتباع الحوثي إن يحسنوا استقبال هذه المكرمة بالعودة إلى جادة الحق والصواب وان يكونوا بمثابة الأرض التي تنبت الزرع الطيب ومواطنين صالحين ويعملوا لما فيه خير دينهم ووطنهم .. من جهته قال الدكتور احمد الاصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام العفو اصبح سجية لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وعهدناها طوال مسيرة حكمه الديمقراطية وتعامله مع كافة الأحداث بخلق متسامح وسامي اثبت معالجة حكيمة أثبتت نتائج ايجابية. وأضاف الاصبحي أن عفو الرئيس عن أتباع الحوثي لم يكن جديداً مع من أساءوا لهذا الوطن ونظامه السياسي والديمقراطي ولا يمكن نسيان العفو الذي أطلقه فخامة الأخ الرئيس أثناء محاولة الانفصال في حرب صيف 94م في وقت كانت الأجواء على اشدها من التوتر وإطلاق النار وسيلان الدماء والذي به أنهى كثير من القلق والريبة والاحتمالات التي كانت تسود في ذلك الوقت وكذا تعامله مع الأعمال التخريبية التي شهدتها لمناطق الوسطى أيام التشطير بإعلان عفوا عاما يطوي به ملفات كثيرة من المشاكل والمصاعب المستعصية. مؤكداً أن نهج التسامح لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وعفوه من موقع الاقتدار يجسد بعده الأبوي المسؤول تجاه أبناء اليمن واعتقاده أن التسامح هو طريق عودة المسيء إلى جادة الصواب والصف الوطني. وعبر الاصبحي عن أمله أن يستوعب الكثير من المسيئين لليمن ونظامه الديمقراطي دروس التسامح والعفو لفخامة الأخ الرئيس بأن اليمن موطن يتسع لكافة أبناءه ولا يتسع للأحقاد والضغائن ، وطن يصدر الخير للجميع ولا يقبل المتاعب من خارج حدوده فاليمن بلد ذو نسيج اجتماعي واحد لا توجد به أقليات مذهبية أو طائفية أو دينية.مشيراً إلى انه بفضل السياسة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية تحقق لليمن الكثير من المنجزات على كافة الأصعدة والميادين. فيما قال الدكتور احمد الكبسي استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ان قرار فخامة الاخ علي عبد لله صالح رئيس الجمهورية الإفراج عن المحتجزين من أتباع بدر الدين الحوثي ومثيري الشغب بانه قرار شجاع يصدر من رجل خبرته المواقف والأحداث بتعامله الحكيم وقراراته الصائبة.. واضاف الكبسي ان هذا قرار عظيم لايقدم عليه إلاّ رجل عظيم وان له دلالات هامه وكبيرة يقطع الطريق امام كل من يحاول ان يتطاول على مسيرة بناء الدولة اليمينة الحديثة.. مطالباً الجميع بالالتفات الى قضايا البناء والتنمية التي يحتاج لها البلد والإنسان اليمني بشكل عام بدلاً من المكايدات السياسية والمماحكات التي لاتعود بخير على الوطن والمواطن .. من جهته قال القاضي حمود الهتار رئيس لجنة الحوار الفكري:أن سياسة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اتسمت بالتسامح مع الآخرين وان لنهجه مواققف ومحطات كثيرة في التاريخ اليمني والذي اتخذ مظاهر عديدة أبرزها قرارات العفو العام والتي أصدرها مطلع الثمانينات وكذلك القرارات التي أصدرها عقب الوحدة اليمنية المباركة وقرار العفو العام الذي أصدره فخامته مطلع شهر مايو 1994م والقرار التاريخي الذي أصدره رئيس الجمهورية بالعفو عن العقوبات المحكوم بها على قادة الانفصال وهذا القرار الأخير الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية بالإفراج عمن شاركوا في إحداث فتنة الحوثي والذي من المتوقع أن يستفيد منه 700 شخص من أتباع الحوثي. واضاف الهتار ان كل قرارات العفو العام تؤكد حرص فخامته على توطيد أواصر الأخوة بين ابناء الشعب اليمني وضمان الأمن والاستقرار لوطن ال22 مايو الكبير .. مشيراً إلى إن تلك القرارات الحكيمة قد جسدت حكمة القيادة وشجاعتها على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وبما يحقق المصالح العليا للوطن ويتيح الفرصة لكافة أبناء اليمن من ممارسة حقوقهم المشروعة طبقاً للدستور.