أكد الأخ الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية أن قرارات العفو التي أصدرها فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية بشأن اتباع الحوثي ومثيري الشغب وقرار تعويض اسرة حميد الدين عن ممتلكاتهم الخاصة يعكس بعد نظر القيادة السياسية وحرصها على التعامل بحكمة وعقلانية مع مختلف القضايا.وأوضح القربي ان العفو لدى فخامة الاخ الرئيس سياسة معروفة منذ سنوات طويلة في معالجة القضايا الداخلية ومنها قبل الوحدة مع ماكان يعرف بعناصر الجبهة الشعبية وايضاً العفو الصادر عام 1994م وصولاً الى العفو عن المغرر بهم من اتباع الحوثي.وأوضح الدكتور القربي ان عفو فخامة الرئيس سيساهم في طي صفحة العنف ويفتح الأبواب امام الشباب للعودة الى جادة الصواب والمشاركة البناءة في بناء الوطن وممارسة حقوقهم في اطار التعددية الحزبية والسياسية.وقال وزير الخارجية: إن قرار تعويض أسرة حميد الدين يظهر الوجه الانساني المشرق لثورة 26سبتمبر الخالدة، مشيراً الى ان هذه المعالجات تأتي في اطار صلاحيات فخامة الرئيس الدستورية ووفقاً للقانون.