رفع الأخ اللواء الركن بحري/ عبدالله علي سالم النخعي قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي برقية تهنئة ومباركة وتأييد، بهذه المناسبة التي وصفها بالغالية على قلوب كل اليمنيين الى الاخ المناضل المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، رئيس مؤتمر الحوار الوطني، مشيداً بأسلوبه القيادي الحكيم الذي بفضله تجاوز المتحاورون كل العقبات التي صادفت طريق جلساتهم، على مدى العشرة الأشهر الماضية، لتكون النتيجة الحتمية هذا النجاح العظيم للمؤتمر، وهذه المخرجات القيمة العادلة والمنصفة، التي تعد لبنات مداميك اليمن الجديد، الذي تتحمل كافة القوى الوطنية الخيرة مسؤولية تنفيذها وتحقيقها سليمة صحيحة على أرض الواقع الوطني المستقبلي، وفي مقدمة الجميع أبطال القوات المسلحة البواسل، ومنتسبو القوات البحرية والدفاع الساحلي الميامين في طليعة صفوفهم. وقال مخاطباً الاخ رئيس الجمهورية: إنكم لم تجاوزوا الحقيقة، عندما وصفتم عملية التغيير السلمية بأنها مكملة لثورتي سبتمبر واكتوبر الخالدتين.. وهو الوصف الذي جعل مسيرة التغيير الوطني الشامل، وفيها مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته القيمة مسيرة ثورية جديدة حشدت وينبغي أن تحشد الطاقات والقدرات والإمكانات الوطنية الجبارة لبناء اليمن الجديد، الذي نشده أبناء شعبنا اليمني العظيم وقدموا في سبيل الوصول إليه التضحيات الجسام. وأضاف يقول: ولقد تجلت عظمة قيادتكم الحكيمة، دائماً، بدعوتكم الجميع لإغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من الإخاء والتسامح، حتى يتسنى للسواعد الفتية النهوض بعملية البناء وتنطلق من العقول المبدعة، في سباق مع الزمن، من أجل نهوض حضاري شامل يرتقي بالوطن اليمني الواحد الموحد إلى ذرى الأمجاد ويضمن العيش الحر والكريم لكافة أبنائه الأوفياء. واختتم قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي برقيته بالقول: إن إخوانكم وأبناءكم منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي يعتزون بقيادتكم الشجاعة الأمينة، وبمقدرتكم الفذة على النهوض بأعباء الوطن الثقيلة وسط هذا الكم من المعيقات المضنية، التي طالما راهن الاعداء على أنها ضامن الفشل المؤكد.. وإننا في القوات البحرية والدفاع الساحلي لنجدد العهد لقيادتكم بالالتفاف حولكم، مقدمين أرواحنا فداء لليمن وشعبه، بالتوازي مع شراكتنا الفاعلة والجادة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني باعتبارها نصوصاً ملزمة عبرت عن إرادة الشعب وقواته المسلحة والأمن، ويعد التقصير فيها "خيانة" كما جاء في خطابكم الوطني الحاسم في حفل اختتام اعمال الحوار.