أثار أمر القبض القهري على الشخصية السياسية والاجتماعية الأستاذ "أحمد بن محمد بن فرج بن عيدان" (أبوخليفة" استنكارا واسعا ورفضا قاطعا من قبل النخب السياسية والاجتماعية في محافظة شبوة وعموم الجنوب العربي ليس انتقاصا من مقام القضاء ولكن رفضا لأمر قهري لم يسبقه أشعار المطلوب "بن فرج بن عيدان" بأن عليه المثول أمام القضاء وهذا ما أستفز الجميع". محرر "شبوة برس" تلقى الموضوع التالي من الشيخ "خالد عبدالله أمذيب العولقي" وننشر نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم ( المواطن والمسؤول بين مالهم وما عليهم؟) تفاجأت مع الكثيرين من أمر الإحضار القهري الصادر بحق أخينا الناصح وأستاذ الوطنية / أحمد فرج أبو خليفة على خلفية إدعاء إهانة مصلحة حكومية؟؟ لو سلمنا جدلاً بأن الأخ الاستاذ / أحمد أهان أداء تلك المصلحة الحكومية بالباطل وتعدى على مساعيهم النافعة المشهودة في خدمة البلاد وأهلها، فهنا يحق لهم محاسبته لبخس حقوقهم الكبيرة وإنكار جهودهم الجليلة .
أمّا وأداء تلك المصلحة وجميع المصالح الحكومية الأخرى مُقصّرة لابل وعاجزة عن أداء واجباتها إمّا بضعف أو خيانة فالأولى والأجدر بالمحاسبة والإحضار القهري أمام القانون هم مسؤولي تلك المصالح الذين خانوا أمانة وظائفهم وفرطّوا في الحقوق الواجبة عليهم. مسؤولي كل وظيفة يتوجب عليهم أداء ما على وظائفهم من مسؤليات، مقابل حصولهم على منافعها وخيراتها ومميزاتها. أو يتحملوا نقد الناقدين وعدم كيل التهم لهم، لأن هذا هو الباطل بذاته، و قلة الحياء بعينه. قوموا يامسؤولين بحقوق وظائفكم، أو فسياط الحق ستلاحقكم حتى تقتلعكم بإذن الله تعالى. كل التضامن مع أخينا الكريم وأستاذنا العزيز أحمد فرج أبو خليفة ، وكل الدعوات بصلاح البلاد والعباد. آمين