نشر المدون السياسي الحضرمي "علي بن شملان" تغريدتين على منصة إكس أطلع عليهما محرر "شبوة برس"، تناول فيهما ما وصفه بازدواجية مواقف قيادة حلف الهضبة في حضرموت تجاه ملف الديزل وأمن الساحل. وأوضح "بن شملان" في التغريدة الأولى أن رئيس حلف الهضبة لم يوجه أي دعوة لمناصب ومشايخ ومقادمة ووجهاء حضرموت للحضور أو المشاركة في تقاسم كميات الديزل الخاص بكهرباء الساحل، متسائلا ما إذا كان هذا الديزل محصوراً على الهضبة فقط، قبل أن يشن الحلف حملة استغاثة صاخبة تطالب وجهاء حضرموت بالتدخل والنجدة.
وفي تغريدته الثانية، قال "بن شملان" إن ما وصفه بالذباب الحضرمي يدعو إلى النكف في الساحل بهدف استهداف قوات النخبة الحضرمية وإضعاف القوة الأمنية لحضرموت، متسائلا عن سبب غياب هذه الدعوات حينما كان شباب حضرموت يقتلون بشكل شبه يومي في النقاط الأمنية بوادي حضرموت على يد قوات عسكرية أو عصابات تتبع تلك القوات، رغم أن الأعداد كانت كبيرة وصادمة.
وتعكس تغريدات بن شملان حالة الغليان الشعبي في حضرموت تجاه ما يعتبره كثيرون محاولات لإشعال التوتر في الساحل وتوجيه بوصلته بعيدا عن جوهر المشكلة المتمثل في وجود قوات محتلة للوادي وغياب الإرادة الحقيقية لمعالجة الملف الأمني.