رصد محرر شبوة برس منشوراً متداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي يتناول محاولة البعض تصوير ما يجري في حضرموت على أنه "صراع قبائل" بين حضرموت من جهة، وقوات قادمة من الضالع ويافع من جهة أخرى، في خطاب يوصف بأنه يفتقر للمصداقية ويهدف إلى تضليل الرأي العام. وأوضح المنشور الذي اطلع عليه محرر شبوة برس أن هذا الطرح لا يمتّ للواقع بصلة، مؤكداً أن ما يجري في حضرموت هو تمرد على الشرعية، وأن تعامل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي معه يأتي في إطار واجبها العسكري والوطني في كل بقعة من الجنوب العربي. وأضاف أن محاولات تصوير الموقف على أنه خلاف قبلي ليست سوى محاولة بائسة لتغطية سقوط المشروع الذي يروّج له مروجو هذه الادعاءات.
وأشار المنشور إلى أن تكرار الحديث عن الضالع ويافع كفزاعة سياسية ليس جديداً، فقد سبق للبعض استخدام هذا الخطاب قبل الهزائم في أكثر من منطقة. وتساءل المنشور عن سبب حالة الرعب التي تنتاب هؤلاء لمجرد ذكر هاتين المحافظتين، معتبراً ذلك دليلاً على هشاشة خطابهم.
وختم المنشور بالتأكيد أن حضرموت تواجه تمرداً واضحاً، وأن تحرك قوات المجلس الانتقالي الجنوبي يأتي تنفيذاً لمهمة وطنية، بينما يحاول خصومهم اليوم اختراع ذرائع قبل سقوط حججهم وادعاءاتهم.