عدن تُفضح مستغليها: مستفيدون منها يقودون حرباً إعلامية ضد الجنوب شبوة برس – رصد ومتابعة رصد محرر شبوة برس حملة إعلامية وسياسية غير مسبوقة تقودها مجموعة من أبناء تعز والمناطق الزيدية المستضعفة تاريخياً، الذين عاشوا في عدن واستفادوا منها تعليمياً واجتماعياً، لكنهم اليوم يقودون حرباً مفتوحة ضد الجنوب العربي. هذه الحملات تجاوزت الخصومة السياسية لتصل إلى الفجور في التشويه والافتراء، في موقف يعكس عقوقاً صارخاً تجاه المدينة وأهلها الذين احتضنوهم على مدى عقود.
من أبرز الشخصيات في هذا الهجوم المدفوع والممول من قبل كل من رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس البرلمان سلطان البركاني، ووزير الإعلام معمر الإرياني، ورئيس الوزراء السابق معين عبدالملك وبيوت تجارية كبرى، إضافة إلى كبار الإعلاميين ومراسلي الوكالات الدولية ومدراء المنظمات الأممية، جميعهم ممن استفادوا مباشرة من التعليم والخدمات في عدن، لكنهم يشنون حملة مستمرة تهدف إلى تشويه الحقائق وتقويض مكانة الجنوب.
شبوة برس تؤكد أن هذا السلوك ليس مجرد خلاف سياسي، بل كشف لازدواجية صارخة وعقوق شيطاني بين ما استفادوا به من الجنوب وما يمارسونه ضده من حملات افتراء وتشويه، ويعكس استغلالاً صارخاً للفرص التي قدمها لهم الجنوب. هذه الممارسات تتطلب وقوفاً حازماً من أبناء عدن والجنوب لحماية كرامتهم وفضح كل من تجاوز حد الاحترام والإنصاف.