يتبادل الكثير من أبناء حضرموت على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" فرحين صورة لسيارة دفع رباعي " شاص" محملة بكميات كبيرة من نبتة القات الوافد الكريه على محافظة حضرموت والسيارة غارقة في وحول سيول وادي دوعن بعد أن جرفتها قوة تدفق المياه عن الطريق العام لمسافة بعيدة . حضرموت منذ عهد السلطنتين القعيطية والكثيرية لم تعرف القات على الاطلاق وكان محرما دخوله اليهما وأي كمية ترد الى منافذ حضرموت البرية والجوية والبحرية يتم حرقها . وعلى سوء النظام السابق وقمعه وقهره للمواطنين في حضرموت وكل الجنوب الا أن ما يحسب في حسناته القليلة احترامه لمجتمع حضرموت والتقيد برغبة الحضارم في منع القات من دخول أرض حضرموت وتعاطيه لمضاره الكثيرة . ودون التطرق الى مضار القات الصحية والمالية والاجتماعية فان طامة الوحدة أتت معها بطامة القات وبقرار جمهوري أصدره الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح قضى بكسر الأعراف والتقاليد الحضرمية بفتح حضرموت أمام طامة القات الكبرى .