واصل اللاعب المغربي الأصل منير الحدادي، مهاجم برشلونة، صعوده المثير في كرة القدم ضمن الشكل الجديد لتشكيلة "الماتادور" الذي يضع تركيزه على "يورو 2016" بعد الفشل المفاجئ في مونديال البرازيل. وشارك الحدادي في الربع ساعة الأخير من مباراة اسبانيا التي انتهت بانتصار ساحق 5-1 على مقدونيا في مستهل مشوارها في تصفيات البطولة الأوروبية، الاثنين، حيث تسعى للاحتفاظ باللقب الذي حصلت عليه في النسختين الأخيرتين. وكانت تلك خطوة أخرى عملاقة للاعب الموهوب الذي انطلق من أكاديمية الناشئين ببرشلونة بعدما هز الشباك في مباراته الأولى مع النادي الكتالوني في الليغا، ضد إيلتشي. وجذبت تحركاته اللافتة اهتمام مدرب إسبانيا، فيسنتي دل بوسكي، الذي استدعاه لمواجهة مقدونيا بديلا لدييغو كوستا المصاب. وقال الحدادي، البالغ من العمر 19 عاما، للصحفيين "إنه حلم يتحقق وسأحتفظ بهذا القميص". وأضاف "إنه قراري وأعرف ما أقوم به. منذ كنت صغيرا وأنا ألعب في إسبانيا كانت هذه فكرتي. تحدثت مع الناس في المغرب وقلت لهم أريد اللعب هنا". ومنذ بداية كأس القارات في 2013 فشلت إسبانيا في التسجيل في 5 من أصل 19 مباراة خاضتها قبل مواجهة مقدونيا. وكان الحدادي واحدا من وجوه جديدة عديدة في التشكيلة التي لعبت أمام مقدونيا. ورغم اعتزال لاعبين بارزين مثل تشافي وتشابي ألونسو ودافيد فيا، فإن إسبانيا في مواجهة مقدونيا أثبتت تمسكها بطريقة اللعب الجذابة. وقال دافيد سيلفا للصحفيين "حققنا الفوز وسجلنا أهدافا وهو مايريده الناس. لن نغير طريقة لعبنا لأننا حققنا الفوز بها كثيرا".