قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة شبوة أن المحافظ السابق والمقرب من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ورئيس جهاز الأمن القومي علي حسن الأحمد كان له دور كبير في ضرب صفوف المقاومة الشعبية في المحافظة ومساعدة قوات الحوثي وصالح في التقدم واستهداف قيادات كبيرة في المقاومة الشعبية. ونقل موقع "يمن 24" عن المصادر قولها أن الأحمدي الذي يعتبر احد اكثر المخلصين للرئيس علي عبدالله صالح وهو احد المحافظين الذين منعو خروج اي مظاهرات في العام 2011 ضد الرئيس المخلوع فيما عرف حينها بثورة الشباب قام برسم الخطط الميدانية لقوات صالح وميليشيا الحوثي للسيطرة على محافظة شبوة تمهيداً لإسقاطها بيد صالح والحوثيين ثم الانقضاض على محافظة حضرموت الغنية بالنفط. وأكدت المصادر أن الاحمدي الذي يشغل حالياً منصب رئيس جهاز الأمن القومي قام بزرع عدد من الجواسيس في صفوف المقاومة الشعبية والذي قامو بدورهم بكشف شخصيات قيادات المقاومة الشعبية وتسريب تحركاتهم للحوثيين ما سهل استهدفاهم. وكان الأحمدي قد ساهم بشكل كبير في تعيين قيادات عسكرية موالية للرئيس المخلوع على رأس معسكرات الجيش في محافظة شبوة لضمان ولائها له وللرئيس المخلوع في الوقت الذي كان يتلقى فيه دعماً مالياً كبيراً من صالح حتى بعد تولية لرئاسة جهاز الأمن القومي احد اكثر فروع الاستخبارات في اليمن من ناحية الامكانيات المادية والبشرية.