ظهور أنواع نادرة من الأسماك بعد توقف بواخر نهب الثروة السمكية عن العمل من قبل الشماليين في سواحل المكلا كشف صيادون محترفون بمدينة المكلا عن ظهور أنواع نادرة من الأسماك بعد توقف البواخر التي تنهب ثروة حضرموت السمكية في مايسمى بالغبة أعالي البحر . وقال الصياد المعروف " سامح باظروس" في صفحته على الفيس بوك أنه تمكن من صيد أنواع من الصيد كانت قد غابت لفترة عن بحر المكلا بعد تزايد أعمال العبث والاستنزاف للثروة السمكية من قبل هوامير الفساد في البحر عبر بواخرهم الفاسدة التي تحصد الكثير من الأسماك لبيعها لشركات خارجية بل وتتعدى ذلك لتدمير مراعي الأسماك ، متمنياً أن يتم فرض قوانين بمنع ذلك خلال الفترة القادمة كون بحر المكلا يمتلك الكثير من المراعي المهمة التي تعرضت للتدمير والعبث على مدى أكثر من عشرين عام. تجدر الإشارة إلى أن نظام الاحتلال اليمني السابق سطى على كثير من خيرات حضرموت والجنوب في البر والبحر وفتح المجال لهوامير الفساد لتدمير الثروة السمكية عبر نشر الكثير من بواخر العبث التي ساهمت في تقليل ماكان يزحر به بحر المكلا من أسماك ذات قيمة غذائية عالية . "شبوه برس" حصل على معلومة مهمة عن تقاسم أصحاب النفوذ في صنعاء لسواحل شبوهوحضرموت والمهرة وتقسيمها الى مربعات وإعادة تأجيرها الى شركات إصطياد آسيوية بدون ضوابط أو رقابة أومراعاة لمواسم التوالد والتكاثر وتمارس الصيد بوسائل محرمة دوليا منها التجريف والتفجير . وقال عضو في مجلس النواب اليمني ل شبوه برس- طلب عدم الإشارة لإسمه أن أولاد الشيخ عبدالله بن حسين بن لحمر لديهم أكثر من مربع بحري تعمل فيه أكثر من 400 قارب كبير وسفينة إصطياد يدفع عن كل قارب خمسون ألف دولار شهريا بما يعادل عشرين مليون دولار بمبلغ إجمالي سنوي يساوي 240,000,000 مأئتين وأربعين مليون دولار أمريكي , وقس على ذلك ما يحصل عليه بقية النافذين من الضباط والمشائخ اليمنيين وهم بالعشرات بل والمئات .