أثارت تلك الأنباء حالة من الاستغراب في الجنوب.. حيث تساءل متابعون لسير المعارك في اليمن عن كيفية ارسال قوة من مأرب إلى شبوة في الوقت الذي لا تزال فيه مناطق صرواح وغيرها من مديريات محافظة مأرب محتلة من قبل الحوثيين وقوات المخلوع صالح ، في حين تزامن إرسال تلك القوات مع اقتراب القوات في شبوة من تحرير بلدة بيحان الحدودية مع مأرب قالت وسائل إعلام مقربة من الجنرال علي محسن الأحمر إن قوات عسكرية يعتزم رئيس أركان الجيش اليمني إرسالها من محافظة مأرب نحو الجنوب. وقالت مواقع إخبارية تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح وأخرى مقربة من الجنرال علي محسن الأحمر إن قوات تابعة للجنرال علي محسن الأحمر يعتزم إرسالها إلى محافظة شبوة الجنوبية لإستمرار هيمنة شركاته على منابع البترول في حقل العقلة 90 شمال عتق عاصمة شبوه . تأني هذه الخطوة في أول إجراءات من شأنها ان تثير حالة من الغضب الجنوبي, خصوصا وأنها تأتي عقب عملية عسكرية واسعة للجيش الوطني والمقاومة الجنوبية في شبوة.