**من الحكايات الجميلة التى استمتعت وانصت لها في مساءات جدتي في الليالي المعطرة بدف الحنان والرحمة ...هذه الحكمة التى اهديها و اوردها كما سمعتها للاخوة الاعزاء في مؤتمر جامع حضرموت قيادة ولجان عاملة واصحاب وشخصيات سياسية مجتمعية مرموقة تحب حضرموت ... ** جاء طائر الى بركة ماء ليشرب ،، فوجد أطفالا بالقرب منها فانتظر حتى غادر الأطفال وإبتعدوا ،، ولكن جاء رجل ذو لحية إلى البركة ،، فقال الطائر في نفسه هذا رجل وقور ولا يمكن أن يؤذيني .. فنزل إلى البركة ليشرب ..حينها رمى الرجل الطائر بحجر ففقع عين الطائر !! فذهب الطائر إلى نبي الله سليمان شاكياً ،، إستدعى النبي الرجل وقال له : ألك حاجة عند هذا الطائر ورميته .. قال لا. فأصدر النبي حكمه بفقع(عين الرجل ..) ولكن الطائر إعترض قائلا : إن عين الرجل لم تؤذيني ، بل اللحية هي من خدعتني . لذا أطالب بقص لحيته حتى لا ينخدع بها غيري !! لو حضر هذا الطائر زماننا هذا ، ترى كم لحية كان سيطالب بقصها ؟ ** الجامع الحضرمي المزمع عقده في قادم الايام في حاضرة حضرموت بمدينة المكلا ..لعمري انه لعمل طيب وفي غاية الاهمية لنا الحضارم في الداخل والمهجر وعلينا ان نجتمع على كلمة سواء وعلى صيغة فكرية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية نستشرف بها حاضر حضرموت القادم وهو واجب علينا وامانة للجيل من الشباب والمجتمع ونودع بانعقاده ( الجامع) سنوات القحط والعوز والحرمان السياسي والوهن و التبعية التى عملت بنا ماعملت .من ضياع قيمة حضرموت لسنوات خلت ..ليجتمع الجميع في جامع حضرموت .( في الداخل والمهجر ) ** لكل عمل عظيم كهذا ادوات هدم لايحلو لها ان ترى شيئا في هذا الوطن الا ان تكون هي التى تقود دون سواها .فنرى هنا (جماعة تدين) وجماعة (تستنكر) وجماعة( تطالب )وجماعة اخرى تصدر (البيانات ) وتنتقى الكلمات الرنانة لاستمالة العامة لمقاطعة هذا الجامع المتقن في الاخراج والاهداف والاوراق المقدمة منه واليه .والذي نتمني ان يعقد في وقته وبعد استكمال كافة اعماله وان يكون جامع لكلمة ابناء حضرموت الفكر والثقافة والتاريخ والحضارة ... ** من الطبيعي ان لايكتمل العمل فالكمال لله ..وليس عيب ان يتخلل هذا العمل العظيم الكبير بعض الكبوات والسلبيات امام الايجابيات الى سيحققها والباديه للعين .من خلال التزكية من اكبر الشرائح الاجتماعية فهي الوقود الذى يضئ طريق الجامع ويعطي زخم الاستمرار لهذا العمل الجامع العظيم لحضرموت وابناءها العظام ** الاخوة الاعزاء في قيادة الجامع سيروا على بركة الله في انعقاد جامعكم فبكم تنهض حضرموت وبكم تتحقق الامال وترتفع وبكم تكون حضرموت حرة ابيه قادرة على تحقبق مالم يتحقق لحضرموت ..ومن يعارضكم لايتنمي لهذا الارض . ولايرى الانفسه في كافة المرايا العاكسة . وتذكروا حكمة نبي الله سليمان وعندما اتاه الطير شاكيا . من الرجل الذى رماه بحجر ..دمتم ودامت حضرموت ....