هذه القصيده للشاعر الشاب الخمعي السيباني /محمد احمد باقديم (الحضرمي) تتضمن تاييدا للمناضل عيدروس الزبيدي محافظ عاصمة الجنوب عدن ورفضا لقرارات الاقرع الدنبوع مما تشير وتعبر عن سخط كل الاطياف الجنوبيه بمن فيهم شعراء الجنوب عامة ومنهم شعراء حضرمموت خاصه وشعراء سيبان تحديدا الذي لايقرون بقرارات عنجهيه لاتخدم غير عائلة الحاكم ومصالحهم مع المحتل اليمني الذي شراكته مع المحتل مدونة منذو ربع قرن منذو غزو الجنوب واحتلاله في 94 وتعبيرا عن وفاء هذا الشعب الجنوبي بكل اطيافه لرموز النضال والتضحيه والفداء انه حالة تبادل بين الشعب والقائد الوفاء بالوفاء عبر عنها شاعرنا محمد احمد باقديم ليس عن نفسه فحسب بل عن شعب الجنوب وحضرموت خاصه وسيبان بصفة اخص كلمات تجد في طياتها وبين كلماتها روعة المضمون وحسن النغم يا القائد الأعلى معك لآخر نفَس عند الثوابت بانضحّي بالنفوس دامك على المبدأ مرابط محترس سمعاً وطاعة يا الزبيدي عيدروس فلا يساورك القلق أو تبتئس وكيد ربّك من على كيد البسوس لا دقّ ناقوس المخاطر والجرس ما خيّبوا ظنّك صليبين الرؤوس عُد لا عرينك يا الهزبر المفترس وقُلّ لبِن شايع على بوهم يدُوس نظّم رجاجيلك وجيشك والحرَس ولقّن المحتلّ باقية الدروس خلفك رجال الموت يا كم من شرس تتوعّد الغازين بالحرب الضروس ما عاد شي في الأمر غامض ملتبس ولا يختفي بدر الحقيقة والشموس نفس الطهارة ترفض الثوب النجس ما تقبل إلاّ لبس من عزّ اللبوس قولوا لعُبّاد الدراهم والبيَس اللي يبيعون الضماير بالفلوس ضِقنا بكم والقلب بالصبر احتمس واليوم قدها واصله لمّا القلوس إن شي بكم عالفَيت والجِيفة هوَس روحوا معاهم واعبدوا نار المجوس قد ما تبعهم مننا غير الأخس وشاة الجرَب يُفتن بها خسّ التيوس فمصيرنا ما هو لمن قام أو جلس ولا هو كرة في ملعب أمريكا وروس وختامها حارق من الفوهة قبس عَ كلّ غازي بأرضنا رام الجلوس