أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، تمسكه بالسلمية في التعبير عن رفضه قرارات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي أخيراً استهدفت ثلاثة محافظين أعضاء في المجلس الانتقالي الذي منحه الجنوبيون الثقة في فعالية كبرى بعدن قبل نحو شهرين. وأعلن المجلس الانتقالي رفضه لقرارات الرئيس هادي التي أقال فيها محافظي حضرموت وشبوة وسقطرى من مناصبهم، داعياً الجنوبيين الى فعالية مليونية سلمية في عدن يوم السابع من يوليو / تموز الجاري رفضاً لكل الإجراءات التي تقوم بها ما سماها قوى الاحتلال التي تعمل ضد إرادة الشعب الجنوبي . ويمثل يوم ال 7 من يوليو / تموز يوماً مشؤوما لدى الجنوبيين ففيه دخلت جحافل الجيش اليمني الشمالي بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى عدن عقب شهرين من حرب قاسية بين القوات الجنوبية والشمالية، وهو ما يسميه الجنوبيون يوم الاحتلال . تحرك عسكري وكان ناشطون سياسيون يخشون من ردة فعل عسكرية من المجلس الانتقالي الجنوبي لاسيما وأن لديه القدرة على ذلك، لكنهم تفاجأوا بتمسك المجلس بنهج السلمية لإبراز إرادة الشعب والتعبير عن مطالبهم ورفض أي قرارات تمس قضيتهم الوطنية العادلة . وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة على صفحته في “فيسبوك” إنه يجب على الجنوبيين “التمسك بحقهم بالوسائل السلمية التي تجاهلها المخلوع صالح 21 سنة ويريد أن يطمسها هادي في خمس سنوات”، مشيراً إلى أن “المخلوع صالح كان يلصق تهمة الإرهاب بكل من يخالفه، فيما يقوم هادي بإلصاق تهمة العمالة لإيران بمخالفيه في مشروع الأقاليم الستة”. وأضاف شطارة : “نحترم الرئيس هادي ولكن خيار الجنوبيين هم المعنيون به عبر أصول الديمقراطية التي يتمسك بها الرئيس هادي، ومن أصول الديمقراطية أن الشعب هو من يقرر مستقبله.. فلا لترهيبه ولا لتخوينه، وهو الشعب الذي أنتصر على المشروع الإيراني وهزمه يا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي” .