بمناسبة عيد الاضحى المبارك اهنئ الرئيس هادي ونتمنى له دوام الصحه والعافيه والعودة القريبة للوطن الجنوبي كما نتمنى له التوفيق لما فيه كل الخير . التهنئة من فانوسي هكذا يقول بعض مؤيدي هادي عني وهكذا وجدت نفسي بمجرد رأيي في هادي والمجلس الانتقالي وبهذا سقط لقب دنبوعي بعد فتره كنت فيها من افضل الدنابعه ورواد الدنبعه كما يقول مناوئي هادي حينها لكن دنبعتنا مختلفه عن دنبعة اليوم . في السابق سمعت الكثير يقول انت مدعوم وتستلم من جلال ومناطقي واليوم يقال انت مدعوم من عيدروس وتستلم من الامارات وتستهدف ابين . لست نادم على تأييدي لهادي بل افتخر بموقفي في وقت كان لابد فيه من تأييده وكنا نقول لبعض مناوئيه ان الوقت والظروف لا تسمح بأي موقف او توجه غير ذلك . بتغير الظروف والواقع سيكون من النفاق ان لا نغير رأينا وسنكون مجرد متخندقين خلف اشخاص لا منتمين لمشروع وطني في سبيله لا مجاملات ولا خضوع ولا ولاءات حزبية او مناطقية . طالبنا الرئيس كثيراً ثم انتقدناه ثم وبكل فخر الان نعارضه ونؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي ليس كره لشخص هادي ولا حباً لشخص عيدروس وانما ولاء وانتماء للجنوب وقضيته الحره هذا موقفنا وهذه قناعتنا الحره . لا زال الوقت امام هادي وسيجد الجنوب باكمله مرحب به كما رحبوا به في السابق فمن غير كل الجنوب لن ينجح وعليه ان يعلم ان قوته ووجوده ومستقبله لن يكون الا في وطنه الجنوبي وشعبه الجنوبي ولا عوده له لصنعاء . الاستمرار في التكابر والانغلاق والتعامل مع الجنوبيين بعقلية التفكيك والاستقطاب لن تجدوا في تغيير الواقع . البحث عن الانتقام ورد الاعتبار في صنعاء ودخول صنعاء واستمرار الحرب كل ذلك سيفقده الجنوب ودول التحالف فالحرب لها فاتورتها المكلفه يجب ان تنتهي ويجب ان يحافظ التحالف والجنوبيين على ما تحقق من انتصار والتوجه لتتعامل مع الواقع في الشمال ودفع قوى الشمال للسلام فيما بينها بعيداً عن وعود وتعهدات الاخوان بفتح صنعاء تلك الوعود ليس الا استنزاف للتحالف وأن نجحت فلا تعني انتهاء الحرب ولا المشكلة ! / نبيل عبدالله
