ملفات فساد وصل إلى الهيئة بلاغ من مصادر متعدده حول مافرضته معطيات الأمر الواقع فيما بعد تحرير محافظة عدن من المليشيات الإنقلابية وقيام مليشيات جنوبية أضفت لنفسها المشروعية تحت مسمى قيادة المقاومة الجنوبية وقامت بالأستيلاء والسطو على أرضية كتيبة الدفاع الجوي الواقعة في منطقة بئرأحمد المعروفة بكتيبة الصواريخ حيث قامت تلك المليشيات التي تدعي بقيادة المقاومة في منطقة بئرأحمد بهدم المباني وعنبرات السكن لجنود كتيبة الدفاع الجوي وقامت بتمكين أصحاب الفيد من نهب محتويات الكتيبة ومعداتها وبعض الآليات والعتاد وتشليح وحدة الرادارات الموجودة في حرم الكتيبة ثم قامت مؤخرا بتحويل حرم أرض كتيبة الدفاع الجوي إلى وحدات سكنية سميت بأسم مخطط الشهداء كما علمت الهيئة أن تلك الوحدات السكنية قد صرفت لأتباع وأفراد تلك المليشيات وهم أحياء يرزقون وبصوره نادره تم صرف جزء بسيط من تلك الوحدات السكنية لأسر الشهداء لإضفاء المشروعية لتلك الإنتهاكات في ممتلكات المؤسسةالعسكرية وقد أجرت الهيئة إستطلاعا حول الوضع الحالي لموضوع النشر تلقت الهيئة إفاده من مصادر مطلعه عن قيام مايسمى قائد المقاومة المدعو/عبدالعزيز أحمد علي العقربي بالأستيلاء على المعسكر وتسخير خدمات الكهرباء التي لاتزال تصدر فواتير مؤسسة الكهرباء بأسمه وتنفيذه لتمديدات خطوط كهرباء مستحدثة وإنشاء خطوط إنارة وفور إنتهاءه من الأعمال الأنشائية تم إطلاق الأعيرة النارية على محول كهرباء المعسكر لإلغاء كافه الدلائل لوجود معسكر قائم والإدعاء بتعرض محول الكهرباء بأضرار الحرب بينما ظل يستفيد من ذلك المحول الكهربائي وإضاءة الوحدات السكنية التي أقامها على أرضية معسكرالدفاع الجوي بدور الهيئة أطلعت على ظلوع مدير عام مديرية البريقة المدعو هاني اليزيدي بأصدار توجيهاته للمؤسسة العامه للكهرباء بأيصال التيار الكهربائي لمخطط الشهداء السكني والاصل ان الشهداء وضعوا اسماءهم فقط دور المحلل حيث صرفوا بمالايتجاوز50بقعه بأسم الشهداء على مستوى جبهات مديرية البريقه كامله ونهبوا وسيطروا على حوالي 350قطعه للأحياء الذي زعموا ونصبوا أنفسهم كمقاومه وجميعهم ليس لهم اي رصيد يذكر في المقاومه وفترة الحرب على أنقاض معسكر الدفاع الجوي بمنطقة بئرأحمد وقيامه بتعميد المخطط السكني علما أن الهيئة العامة للأراضي والتخطيط والمساحة م/عدن قد قامت بالنزول الميداني وأتخذت إجراءات فصل الملكية الخاصة للأراضي الزراعية بموجب قرارات لجنة إعادة الملكية المشكلة بموجب القرار الرئاسي رقم(1)لعام 2005 وأشارت في تقريرها عن قيامها بالفصل بين الملكيه الخاصه ومعسكر الدفاع الجوي في نهاية العام 2016م فيما قبل ظاهرة الإستيلاء التي تمت في بداية العام الحالي 2017م علما بأن المدعو/عبدالعزيز أحمد علي العقربي الذي قام بالأعتداء وتدمير معسكر الدفاع الجوي يعمل لدى قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن في وظيفة ذات أهمية لدى قطاع التحالف وقد أصدر عقود صرف المخطط السكني وبمعية المدعو/أيمن ناصر محمدفضل العقربي والذي يرتبط بصلة القرابة مع المدعو/عبدالعزيز أحمد علي العقربي مستدلين بمبرر التصرف كمافي العقود بتنازل الملاك علما بأن موقع المعسكر لاتوجد بداخله أي أملاك خاصة بعد قيام هيئة الأراضي م/عدن بفصل التداخل بين الحق العام المتمثل بالمعسكر والأملاك الخاصة الهيئة بدورها وإطلاعها على التعميم الصادر من معالي رئيس الحكومة اليمنية المهندس/خالد محفوظ بحاح لمحافظ محافظة عدن بأبطال أي توجيهات للتصرف بأراضي وممتلكات الدولة منذ 9/2014 وفترة مابعد تحرير محافظه عدن وإعتبارها باطلة الهيئة بدورها توجه التساؤولات لكلا من رئيس الجمهورية/رئيس الحكومة/محافظ محافظة عدن/قيادة المنطقة العسكرية الرابعة/مديرالأمن العام م/عدن/قوات التحالف العربي دعم الشرعية باليمن سؤال/كيف يمكن أن يتم تأسيس الجيش الوطني كمؤسسة وطنية بينما ممتلكات وعقارات ومباني المؤسسة العسكرية تنهب وتدمر ويتم الإستيلاء المنظم والإعتداء الممنهج على مقوماتها?ما علاقة السلطة المحلية بمديرية البريقة بمنحها المغتصبين تشريعا عما أرتكبوه يسقط مقاضاة المتنفذين الذي يسقط بالتقادم ?? ملف القضية نضعها بين يدي المعنيين ممن أشرنا إليهم مع العلم أن قائد المقاومة الجنوبية في جبهة بئرأحمد هو الشهيد/أيمن حسن العقربي الذي أستشهد على أرض المعركة مع مواجهات مباشرة مع المليشيات الإنقلابية كماكان المعسكر حينئذ منطقة جبهة قتال مع المليشيات الإنقلابية بقياده الأخ/نبيل المشوشي قائد قوات الحزام الأمني لدى قطاع التحالف (سابقا)وقد أستشهد شقيقه بداخل موقع المعسكر الذي تم نهبه مؤخرا والتي تتراوح مساحته مابين [50_70]فدان وللشعب الجنوبي حق التعليق وإبداء الري العام في إنتهاكات مقومات بناء الدولة التي ينشدوا إقامتها على أنقاض بقايا وطن!!!