وجه البرلماني الإخونجي اليمني "شوقي القاضي" رسالة إلى هادي والأحمر وبن دغر قائلا لهم : فاحت روائح فساد وإفساد الشرعية والحكومة ومؤسساتها بقيادتكم "شبوه برس" أطلع على رسالة القاضي ويعيد نشرها : #الى_رئيس_الجمهورية : [ الى نائب الرئيس الى رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر ] من البدهيات المعروفة يقيناً لدى الجميع، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح . اعتمد لكسب المشايخ والموالين وكبار القادة من أنصاره، على سياسة إطلاق أيديهم لنهب الأموال العامة والخاصة والأراضي والشركات، وكذا تمكينهم وأولادهم وأقاربهم من المواقع الحكومية، والمناصب الإدارية . وهو يعلم ذلك ويُحصيه عليهم، صغيرها وكبيرها، كمكافآتٍ لهم، وأيضاُ كتلويث لسمعتهم وتاريخهم، وإضعافهم حتى يبقوا "أذِلَّة صاغرين"! لسلطته ونفوذه ومخططاته . ويبدو أن الرئيس هادي، ونائبه علي محسن، ورئيس الحكومة بن دغر، تأثَّروا بهذه السياسة (التي جذَّرها صالح في جيلهم) ويمارسوها في تعاملهم مع مشايخ وقادة الشرعية . الذين تحوَّل "كثيرٌ" منهم إلى ناهبين للمعونات والقروض، ولصوص للحقوق والمستحقات، ومستحوذين على الوظائف العامة لهم ولأطفالهم وأقاربهم . وما سيل التعيينات الهادر الذي طغى على الاحتياجات، وتجاوز المعقول واللامعقول لشرعية، لازالت "مخذولة" بين سندان الانقلاب الفاجر، ومطرقة التحالف الحائر، إلا أحد أبسط الأدلة والبراهين على فساد وإفساد مؤسسة الشرعية . ونَسِيَ الرئيس هادي، ونائبه، ورئيس حكومته، أنَّ أولئك اللصوص الذين استفادوا وأثْرَوا ثراءً فاحشاً، من فترة صالح وسياسته الإفسادية، لم ينفعوه وقت الشِّدَّة، بل تخلَّوا عنه عند أول اختبار، وغدروا به . وعندما وجدوا "ترغيباً وترهيباً" من الحوثي، تركوا صالح يواجه مصيره، بعددٍ لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وخذلوه حتى عن المطالبة بدفن جثته كأقل واجب ووفاء لمن أباح لهم "فوداً" البلاد والعباد . إلى الرئيس هادي وإلى نائبه علي محسن وإلى رئيس الحكومة بن دغر أما بعد .. فقد فاحت روائح فساد وإفساد الشرعية والحكومة ومؤسساتها بقيادتكم، وأزكَمَتْ الأنوف، وأضحت نقطة الضعف التي تستقوي بها شوكة مليشيا الحوثي الانقلابية ويمتدُّ بها عمرها أمام العالم والشعب. فهل من حَدٍّ لهذا الفساد والإفساد؟! لا أظن . بقلم :