كل الوعود التي أطلقها أحمد بن دغر بمشاريع يفترض أن يحاسب على الفشل في تنفيذها ويقدم للمحاكة أو الإقالة , شلتها الريح ولم يتبق منها إلا أحجار الأساس لم تقوى الريح على حملها ولكن الزمن والرطوبة العالية في مدينة عدن كفيلة بتدميرها . إلى ذلك قالت صحيفة "عدن تايم" نقلا عن مصادر سماها مطلعة أنه تم تأجيل تدشين العمل بشركة عدن نت الى بعد عيد الأضحى المبارك ، بعد أن كان مزمع تدشينها في 30 يوليو الماضي . وأكدت المصادر للصحيفة أن الأسباب لا تكاد معروفة على وجه الدقة ، مشيرة في الوقت ذاته أن هناك عمليات شد وجذب عديدة حالت دون إفتتاحها في الموعد المحدد لها . وأضافت أن ماهو مؤكد حتى اللحظة أن التدشين الرسمي سيكون بعد عيد الأضحى المبارك ، لكن لا توجد تأكيدات حول التاريخ المحدد لإفتتاحها والبدء بعمليات بيع شرائح ومودمات الشركة في السوق . وتواصلت عدن تايم مع مدير مؤسسة الإتصالات بعدن عبدالباسط الفقيه للإستفسار منه بهذا الخصوص ، لكن الفقيه قال "لايوجد أي خبر للأن" حول هذا الموضوع . بدوره قال مدير فرع سنترال كريتر علي العميري في حديث خاص لعدن تايم أن شركة عدن نت ستفتح رسمياً بعد العيد ، مؤكداً أن نسبة إفتتاحها قبل العيد ضئيلة جداً ، لافتاً أن الأسباب الحقيقية لا يعلمها على وجه الدقة أو على أقل تقدير غير قابلة للنشر! وتأجلت عملية تدشين شركة عدن نت أكثر من مرة ، فكان يفترض إفتتاحها في شهر مارس الماضي بحسب تصريحات وزير الإتصالات وقتها ، وهو مالم يتم ، ليصدر بعدها ذات الوزير تصريحات بإفتتاحها في 30 يوليو الماضي وهو أيضاً لم يتم . وبينما لا تعرف أسباب عمليات التأجيل المستمرة للشركة ، لكن مصادر عاملة في مؤسسة الإتصالات بعدن قالت في قت سابق أن هناك أطراف داخل الحكومة وخارجها تعمل على عرقلة إفتتاح الشركة والتباطؤ في إجراءات تدشينها .