هم أنفسهم من قال ان قيادة الإنتقالي قضيتهم قضية مناصب فقط ! اليوم يقولون أن قيادة الإنتقالي باعت الشعب بسبب عودة حكومة الشرعية رغم أن الحكومة التزمت بالعمل في الملف الإقتصاد المنهار وتوفير الخدمات الأساسية والمجلس اشترط عدم تدخل الحكومة في الملف السياسي . هم أنفسهم من قال أن قيادات الإنتقالي يتسلقون باسم القضية الجنوبية وان الإنتقالي لا يهتم بما يعانية الشعب ! اليوم يسخرون من موقف الإنتقالي المرحب بأي إهتمام حكومي لتوفير الخدمات للناس ووقف الانهيار الإقتصادي وتحسين معيشة الشعب . هم أنفسهم من قال قبل سنة أن الإنتقالي منتهي وولد ميت وتم احتوائه ! اليوم يقولون أن الإنتقالي هو المعرقل لمشروع القطار والطاقة النووية وكل المشاريع التي أوهموا بها الشعب وكل يوم ينشرون الإشاعات وأصبح الإنتقالي وكأنه كابوس . هم أنفسهم من قال وغالط الناس عند إعلان المجلس الإنتقالي أن الإنتقالي هو المسؤول عن إدارة الجنوب و توفير الخدمات ! يقولون اليوم أن الإنتقالي لم يوفر الخدمات رغم أن الضرائب ومبيعات النفط والغاز يذهب إلى جيوبهم . هم أنفسهم من قال سابقا أن عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت سقطت بيد الإرهاب يقولون اليوم أن القوات الأمنية التي ضبطت الأمن وطهرت المحافظات من الفوضى (مليشيات) ويمدحون القوات التي سلمت المدن للحوثي والإرهاب ! هم أنفسهم من قال أن الشرعية للشعب وان الشعب الجنوبي هو من يقرر مصيرة بنفسه ! يقولون اليوم أن تفويض شعب الجنوب للمجلس الإنتقالي انقلاب على الشرعية ! هم أنفسهم من قال أن مناصري المجلس الإنتقالي الجنوبي لم يحترموا رأيهم المعارض للمجلس يقولون اليوم كل الإساءات ضد قيادة المجلس ولم يحترموا إرادة وتفويض شعب الجنوب ويريدون الناس تحترم أفكارهم المناطقية المريضة ومشاريعهم الشاذة . هم أنفسهم من قال أن المجلس الإنتقالي ليس الممثل الوحيد المفوض من شعب الجنوب ويتجاهلون المليونيات الغير مسبوقة التي فوضت وأيدت المجلس ! لم يستطيعوا أن يحشدوا الف شخص منذ عام ونصف ومازالوا يتحدثون باسم الحراك الجنوبي والمقاومة كذبا وزورا ! . هم أنفسهم من قال أن قيادات المجلس الإنتقالي اتباع ويتلقون الأوامر بالريموت (بمعنى خونة) يشتكون كل يوم بان عامة الناس يخونونهم رغم أنهم يقفون ضد إرادة وتفويض شعب الجنوب . هم أنفسهم من قال أن الإنتقالي أقصى بعض المكونات الجنوبية يحرضون اليوم ضد الحوار الذي بدأ المجلس الإنتقالي فيه ويرفضون أي توافق جنوبي . وضاح بن عطية
