من التكرار الممل التذكير بعلاقة "علي محسن الأحمر" بالعمل الإرهابي وتنظيم القاعدة منذ إشرافه على ترحيل اليمنيين للجهاد في إفغانستان مطلع ثمانينات القرن الماضي ومعه المفتي والمرشد للجهاد "الجراند فاذر (العراب) عبدالمجيد الزنداني" فهذا أمر معلوم ومعاش ونعانيآثاره في الجنوب بشكل عام وحضرموت وواديها بشكل خاص حتى الساعة. موقع "شبوه برس" يذّكر بأن عمليات القاعدة التي عانا منها ساحل حضرموت كثيرا توجت بإستيلاء القاعدة على المكلا والساحل بمساعدة حزب الاصلاح واللواء 27 ميكا لصاحبه "علي محسن الأحمر" وسفكت الكثير من دماء الحضارم المختارين بعناية للإغتيال من الكوادر العسكرية والأمنية ومشائخ الدين ممن يشكلون خطرا على الإحتلال الصهيوني اليمني لحضرموت خاصة والجنوب عامة أو من ذوي الخبرات الإدارية والفنية ممن يشكل وجودهم أمل كبير لأبناء الجنوب في إعادة أحياء وبناء ما دمره الإحتلال اليمني من نظم إدارية يحتاجها الجنوب في بناء دولته الجديدة القادمة .
في وادي حضرموت تسرح القاعدة وتنظيم الجهاد وداعش تحت سمع وبصر قوات المنطقة العسكرية الأولى لصاحبها "علي محسن الأحمر" وهذه التهمة لا يسوقها "شبوه برس" تحاملا على الأحمر بل وجهت بشكل رسمي وعلني من قبل محافظي حضرموت السابق والحالي .
ويسوق "شبوه برس" على سبيل المثال العنوان الذي نشرناه في الساعات الأولى من يوم ال 25 مايو 2014م (سقوط مدينة سيئون بأيدي أنصار الشريعة ومغادرة الصوملي وكبار المسئولين قبل هجوم الليلة) في ظل وجود عدد كبير من ألوية الإحتلال اليمني في سيئون ومناطق الوادي الأخرى يمكن للقاري الإطلاع عليه على الرابط التالي : أضغط هنا
اليوم في ظل وجود قوات التحالف العربي ممثلة بالقوات السعودية في سيئون وهناك من الشخصيات الرسمية الكبيرة المزمع قدومها إلى سيئون لحضور جلسة مجلس نواب الشرعية المنتهي الصلاحية مع إحتمال قدوم 19 سفير دول غربية بينهم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي يعتبرها تنظيم القاعدة وعناصر الإرهاب أهداف (ماسيّة) ثمينة لا تقدر بثمن تأتي إلى عرينه ومسرح عملياته في الوادي والصحراء .. فهل يفعلها تنظيم القاعدة وداعش ويستغل الفرصة ويقتنص الصيد الثمين ويؤكد إستقلاليته عن الأحمر .. أم يلتزم بتعليمات سيده وراعيه "علي محسن الأحمر" الذي يعلم جيدا أن إرتكاب مثل هذه الحماقة سيجره بأنفه إلى محكمة جرائم الحرب في لاهاي .