بدلا من تسخير الوديعة السعودية في مصارفها المشروعة والتي بموجبها قدمت المملكة العربية السعودية مبلغ ملياري دولار أمريكي كوديعة مصرفية في البنك المركزي اليمني لتوفير الغذاء والدواء والوقود قامت سلطات الشرعية اليمنية الهاربة في المهجر باستخدامها للقتل والتخريب وتمويل عصابات القاعدة والغزو الهمجي للناهبين اليمنيين من محافظاتمأرب والجوف , حيث أكد الصحفي "صالح أبوعوذل" سوء استخدام كل من رئيس الوزراء "معين عبدالملك" ووزير الداخلية "أحمد الميسري" للوديعة السعودية في عمليات تخريبية وأنشطة إرهابية وغزو عسكري وفقا للتقرير التالي الذي حصل محرر "شبوه برس" على نسخة منه وجاء فيه : محاولة إنقلاب حكومة المهجر " الشرعية" على المجلس الإنتقالي الجنوبي في عدن أول أمس. معلومات متداولة أعتقد انها اقرب إلى الحقيقية، فما حصل يوحي بذلك، لكن الذي لم يرد في هذا المعلومات هو ان المبلغ الذي رصد لتلك العملية هو من المنحة السعودية وقد سحبت عن طريق رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ونائبه احمد الميسري وقد صرف الميسري من تلك المنحة مبالغ مالية لشراء ذمم قيادات أمنية ولكن كل ذلك تبخر بفض الله ثم بفضل القيادات الأمنية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي استطاعت افشال المخطط بكل احترافية.
#معلومات_سرية. إن ماحدث في عدن في الأسبوع الماضي كان عبارة عن إنقلاب مدبر على الجنوب والمجلس الانتقالي من قبل قيادات مايسمى بالشرعية. وقد تم وضع الخطة من قبل اللجنة المكلفة بإدارة الأزمة التي شكلتها الرئاسة برئاسة علي محسن الأحمر. وقد تمكنا من خلال مصادرنا في الشرعية الحصول على مضمون الخطة التي تم وضعها وهي كالتالي : 1- إرسال تعزيزات من المنطقة العسكرية الأولى والثالثة لشبوة لصد النخبة الشبوانية بالتنسيق مع محافظ شبوة ومدير أمنها وقادة الألوية هناك. 2- تتحرك قوات اللواء 115 مشاة بقيادة سيف القفيش من لودر مرورا بالعرقوب لتصل لشقرة لتلتقي بعدها بالقوات القادمة من شبوة بعد قضائها على النخبة ومعسكراتها. 3-تتقدم القوات نحو نقطة العلم بعد دخولها زنجبار مباشرة لتتمركز على ثخوم عدن من الشرق. 4- في الوقت التي تصل فيها القوات للعلم ويتم تداولها إعلاميا بصورة شاسعه ومضخمه تتولى القيادات التابعة للشرعية المتواجدة في عدن ومعظمها ممن شملتهم قرارات تعين مؤخرا بتفجير الأوضاع في عدن والهجوم على المواقع والمعسكرات التابعة للانتقالي كلا في المديرية التي يتواجد فيها.
وقد تم رصد مبلغ وقدره 55 مليون ريال سعودي لتلك القيادات في عدن لاستخدامها في تمويل العمليات الموكلة لهم وفق الخطة التي تم وضعها وقد تم تكليف رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء أحمد محسن اليافعي بنقل تلك الأموال لعدن وتسليمها للقيادات المنوطة بالأمر وشرح الخطة لهم والمهام الموكلة لكل قيادي منهم قبل أن يغادر عدن يوم الأربعاء الماضي بعد الفشل الدريع للمخطط. وقد نجحنا في الحصول على أسماء بعض تلك القيادات التي قام اللواء أحمد محسن اليافعي بتوصيل المبلغ المرصود لهم والمكلفين بتنفيذ المخطط ذاخل عدن وهم كالتالي : 1-سليمان الزامكي قائد القوات الخاصة المكلف من قبل الميسري. 2-لبيب العبد أركان حرب قوات النجدة. 3-الخضر العبد قائد أمن منطقه المعلا وقبل عده أشهر اعتمد له الميسري قوه كتيبة طوارى وأحد قيادات مقاومة المعلاء. 4-أيمن عسكر قائد مقاومة الشعب وقائد المنطقة الأمنية في الشعب. 5-أيمن الصلي احد قيادات مقاومة البريقة. 6-أمجد خالد قائد لواء النقل دار سعد. 7-مهران القباطي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية منطقة اللحوم. 8-آولاد العنبوري قادات في القوات الخاصة التابعة لفضل باعش. وهناك أسماء أخرى لم نتمكن من الوصول لها وكانت الخطة تتضمن أيضا قيام اللواء أحمد محسن اليافعي رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بإستلام لإدارة أمن عدن بعد اكتمال الخطة المطروحه وسقوط لقوات الحزام الأمني وجميع التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي ونهب المعسكرات وتعلن تلك القيادات انصياعها لاوامر وَتعليمات الشرعية ممثلة بوزير الداخلية.
ولكن إرادة الله أجهضت تلك المخططات والمشروعات التي تذبر بليل لاسقاط الجنوب في يد الإصلاح تحت مسمى الشرعية.
ولهذا وجب الحذر والتنبيه وأخذ مثل هذه المعلومات السرية بعين الاعتبار ومحاسبة الشخصيات التي وردت في التقرير وعلى رأسهم اللواء أحمد محسن اليافعي رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية واستجوابهم ومحاسبتهم على الدماء الجنوبية الزكية التي سقطت بسبب عمالتهم للإصلاح الإرهاب على حساب ابناء جلدتهم وهذا يعتبر خيانة عظمى.