هكذا تساءل الباحث السياسي في موسكو الدكتور "علي الزامكي" في موضوع تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء في مستهله : بنود اتفاق جده إذا لم يلزم القوات الشمالية في حضرموت و المهرة و شبوة ومارب نقلها من تلك المناطق الى جبهات المعركة في نهم و تعز و صرواح فان بنود اتفاق جده فاشل قبل أن يرى النور وستكون تلك البنود انتصار ساحق للحوثي.
وقال "الزامكي" أن بنود اتفاق جده اذا لم يتم بموجبها تسيلم إدارة الجنوب لأهلها فابشروا بالفوضى المسلحة وتسلل القاعدة و الإرهاب الى مناطق المثلث ( عدن و لحج و ابين ) أثناء فترة انشغال الأمن الجنوبي والمقاومة الجنوبية بالصراع مع أدوات الاحتلال في مفاصل مؤسسات الدولة الجنوبية على ضوء مخرجات بنود الاتفاق.
وقال "الزامكي" أن بنود بيان جده استطاع جمع كل المتناقضات في الأزمة ونقلها الى مناطق الجنوب يعني ابشروا بحرب ثالثه ساحتها المناطق المحررة و ليست الساحة التي تحت نفوذ الحوثي فتجربة حربين متتاليتين في عدن بين الشرعية من جهة و شعب الجنوب قاطبة من الجهة المقابلة ليست كافية فان تلك الحربين التي جرت في عدن تعلم الحمار لهذا نقول أما أن هناك لدى دول التحالف عصى سحريه للخروج من تلك المتناقضات بسلام وأما أن هناك لعبة تستهدف الجنوب.
وفي ختام موضوعه طرح "الزامكي" سؤال بقوة : هل عاصفة الحزم جاءت لاستعادة صنعاء من الحوثي أم جاءت لخلق الفوضى في مناطق الجنوب؟