تواصل دولة الامارات العربية المتحدة دعمها لمختلف القطاعات الخدمية بما في ذلك قطاع التعليم والصحة بالإضافة الى تقديم مزيد من الدعم الإغاثي، حيث التزمت دولة الإمارات بتقديم 230 مليون دولار كدعم إضافي للشعب اليمني قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأممالمتحدة، ومن المقرر ان يساعد هذا الدعم في تمويل البرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد. 230 مليون دولار كدعم إضافي لليمن
التزمت دولة الإمارات بتقديم 230 مليون دولار كدعم إضافي للشعب اليمني قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأممالمتحدة.
وسيساعد هذا الدعم في تمويل البرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويأتي ذلك استمرارا لالتزام دولة الإمارات الطويل تجاه الشعب اليمني. كما أعلنت دولة الإمارات أنها ستعمل مع مختلف الأطراف المعنية من أجل تلبية الاحتياجات على النحو المنصوص عليه في خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية.
وفي هذا الصدد، قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي: "لقد قدمت دولة الإمارات إلى اليمن منذ عام 2015، مساعدات تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، مع التركيز بشكل رئيسي على دعم الوضع الإنساني، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل. كما كانت دولة الإمارات واحدة من أكبر المساهمين الدوليين في دعم اليمن لمواجهة جائحة (كوفيد-19)".
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم والمساندة لكافة القطاعات الزراعية والصحية والتعليمية في محافظة أرخبيل سقطرى.
وبعد تسجيل أول إصابة بمرض الملاريا، شكّلت لجنة التنمية بمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في المحافظة، فريقاً صحياً لدراسة التدخلات الصحية في المحافظة، ومجابهة المرض.
وشدّدت لجنة التنمية، خلال اجتماعها مع وكيلي المحافظة، ومديري مكاتب الأشغال، وبرنامج مكافحة الملاريا، على ضرورة التنسيق مع الجهات الرسمية لمواجهة أي طارئ، أو خطر يواجه القطاع الصحي.
واتفق المجتمعون على إعداد قائمة باحتياجات صندوق النظافة في المحافظة، لتعزيز نشاطه من أجل التخلص من انتشار النفايات.
أنهت كلية المجتمع في محافظة سقطرى، الفصل الدراسي الأول والامتحانات النصفية بنجاح، وسط استعدادات متكاملة لامتحانات الإعادة للفصل الأول، بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية.
وقال عميد الكلية الدكتور نديم العزيبي إن 300 طالب في المستويات الثلاثة بالكلية موزعين على أربعة تخصصات (علوم حاسوب، وقابلات فنيات، وإدارة أعمال، ومحاسبة مالية).
وكشف العزيبي عزم الكلية تنظيم حفل تكريمي بدعم من مؤسسة خليفة قبل نهاية العام الدراسي يتم خلاله تكريم الطلاب الأوائل لكل الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين المبرزين لتحفيز العاملين على مواصلة العطاء والعمل بطاقة أكبر من أجل الكلية وتطورها. وثمّن دور مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في دعم الكلية لإنجاز العام الدراسي واستمرارها في نشاطها التعليمي.
يشار إلى أن موازنة الكلية انخفضت منذ أربع سنوات إلى 25% من قيمتها، بعد اقتطاعات كبيرة منها.
كما ضخت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية قبل يومين شحنات من أسطوانات الغاز المنزلي إلى مناطق الشريط الساحلي الغربي بمحافظة سقطرى.
واستهدفت المؤسسة الإغاثية الإماراتية مناطق قاضب، ونوجهر، وكدح، وعجمان، والقرى المجاورة لها.
وتواصل مؤسسة خليفة بن زايد، تدبير احتياجات الأهالي في مختلف أنحاء سقطرى من المحروقات منعاً للتلاعب وتخفيفاً عنهم.
أكدت مصادر عسكرية رفيعة في محافظة مأرب مشاركة الطائرات الإماراتية المسيرة في معارك الدفاع عن مدينة مأرب شمالي اليمن .
وأضاف المصدر ان مشاركة الطائرات المسيرة الإماراتية نفذت مهام استطلاعية وقتالية نوعية خلال الأيام الماضية ضمن مهام والتزامات التحالف العربي في معركة الدفاع عن مدينة مأرب التي تواجه عدوان حوثي .
وقالت المصادر ان الطائرات الإماراتية المسيرة كان لها دور كبير في رصد تحركات مليشيا الحوثي وكشف خطط هجومهم ومن ثم التصدي لها وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .
المصدر أكد ان هذه العمليات كان لها دور كبير ايضا في وقف اندفاع مليشيا الحوثي باتجاه مركز محافظة مأرب وتماسك القوات التي تدافع على المدينة وتحقيقها تقدم في أكثر من جبهة .
يذكر ان طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية كان لها دور كبير وحاسم في التصدي لمليشيا الحوثي التي حاولت اسقاط مأرب، اذ شنت طائرات التحالف عشرات الغارات الجوية خلال الأيام الماضية ساهمت في الحد من تقدم المليشيا الحوثية، ورفع معنويات قبائل مأرب التي أسهمت بشكل كبير على الأرض في الدفاع عن المدينة، في وقت تخلت قيادات عسكرية تتبع الشرعية عن واجبها العسكري والأخلاقي في الدفاع مأرب .
ويرى مراقبون عسكريون ان التحالف العربي لن يفرط بتضحياته وانجازاته في مأرب والتي تحققت بعمليات برية نوعية عام 2015 وتمكنت خلالها من تحرير سهد مأرب الشهير وأجزاء واسعة من مأرب وتقديم اكثر من 100 شهيد وجريح في هذه المعارك .
