انتقد قيادي إخونجي وناشط في حزب الإصلاح اليمني بمحافظة شبوة سلطة اخوان المسلمين في المحافظة وممارساتها رعاية الفوضى وحماية القتلة والمجرمين وتهريبهم من السجون قائلا: مطبات امنية محيرة خلال شهر حدثت في محافظة شبوة بحاجة الى مراجعة ووقوف امامها ووقفة جادة وحازمة وعدم التهاون فيه... وقال الناشط إصلاحي "ياسر الصايلي" في منشور أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء فيه: انا كنا محبين لشبوة وصادقين مع الله اولا ثم مع محافظتنا فلا يجب السكوت عليها ومع كل قضية اختلال امني لابد من جعلها قضية رأي عام والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وعدم السكوت عن المتهاونين فيها من الاجهزة الامنية بكل وحداتها..
خلال الشهر الماضي وسمعنا حوادث خطيرة وغريبة على مجتمعنا الشبواني عملية سطو مسلحة الى اليوم لم تظهر الاجهزة الامنية اسماء من يقف خلفها رغم ان من ارتكبوها كانت صورهم واضحة ومن السهل التعرف عليهم ان وجدت النية الصادقة. لكشفهم ..
تم سرقة 10 مليون ريال في اواخر شهر رمضان من سيارة احد الصرافين والى اليوم لازالت القضية مقيدة ضد مجهول ..
تم هروب عدد من السجناء متهمين بقضايا قتل في سجن امن بيحان ولم تتعاطى السلطات الامنية مع الحادثة كما ينبغي بل مرت الحادثة مرور الكرام وكأن من هرب من السجن كان مرتكب لمخالفة مرورية..
خطف الطفل غسان وقتله ثم التهاون والتساهل مع المتهم بقتله بعد اعترافه بالجريمة ثم ترك فرصة لقيامه بشنق نفسه داخل السجن ..
الليلة سمعنا اخبار وبيان يتحدث عن هروب قتلة من داخل مستشفى عتق رغم الحراسات المشددة على بوابته وتصديها لدخول السكين الى المستشفى ومن ثم تتهاون في تهريب قتلة من نفس المستشفى..
كل ماحصل الى اليوم مر مرور الكرام ولم يتم الوقوف امامه ولا اتخاذ اي اجراءات لمعاقبة المتسببين في كل هذه الكوارث الامنية..
غدا سنفيق على كارثة امنية جديدة لانه تم التساهل والتغاضي عن الكوارث الامنية السابقة..