ندد الشيخ القبلي البارز لحمر بن لسود العولقي، بواقعة الاستهداف والتقطع لقوات التحالف العربي "القوات المسلحة الإماراتية والسعودية والبحرينية" في شبوة، ومنع مرورها صوب قاعدة العلم العسكرية، مطالبا في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام "السعودية بالكشف عن مصير اتفاقية الرياض التي اقرت في بنودها تغيير حاكم شبوة الإخواني وتمكين قوات النخبة من العودة للقيام بواجبها تجاه التنظيم الإرهابية. نص البيان لقد تابعنا بأسف شديد ما تعرضت له قوات التحالف العربي "القوات الإماراتية والسعودية والبحرينية"، من اعتراض في احد الحواجز التي نصبتها الميليشيات الإخوانية والحوثية، في جريمة مدانة في كل الأعراف والإسلاف القبلية والدينية، وندينها ونؤكد على رفضنا لتلك الأساليب الرخيصة التي تستهدف شبوة "الأرض والإنسان"، قبل ان تستهدف ضيوف شبوة وقبائلها من القوات المسلحة الإماراتية والسعودية والبحرينية، والذين أتوا لنصرة الحق في ردع العدوان الحوثي والإخواني. إن قبائل شبوة ورجالها يرفضون تلك الأساليب الرخيصة التي لا يقوم بها الا عصابة إرهابية مجردة من كل القيم الإنسانية، وهي جريمة وواقعة تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك ان هذه العناصر التي ترتدي البزات العسكرية والأمنية، ما هي الا صورة أخرى من صور التنظيمات الإرهابية، بل هي القاعدة وداعش، مهما حاولت ان تقدم نفسها كأجهزة أمنية. لم يحدث في أي مكان في العالم، ان تقوم من يفترض انها أجهزة أمنية بالتقطع والحرابة، واستهداف الحلفاء والاشقاء الذين يمتلكون شرعية أكبر بكثير من تلك الشرعية التي تعتقد ميليشيات الإخوان والحوثيين انها تمتلكها في شبوة، وهي شرعية الاخوة والدم، قبل شرعية القرارات الدولية التي جاء هذا التحالف بموجبها لإنقاذ اليمن من اتون الفوضى التي دخلت فيها بفعل همجية هذه القوى الإرهابية التي فشلت في اول اختبار لها بقيادة الدولة وسلمت البلد للحرب والفوضى والاقتتال المتواصل. أننا ومن منطلق الصفة القبلية والاجتماعية والسياسية، نرفض تلك الأساليب الرخيصة التي لا يراد منها سوى ادخال شبوة في اتون الحرب القبلية والأهلية، وهو ما لا يمكن ان تسمح به قبائل شبوة، التي ندعوها اليوم "مدعاة القبيلة والأخوة"، الى نبذ هذه الأساليب الرخيصة والدخيلة على مجتمعنا القبلي والجنوبي بشكل عام. وندعو الجميع الى التصدي لمشاريع تحاول جر محافظة شبوة إلى المجهول لتحقيق رغبات أطراف إقليمية معادية للجنوب وللأشقاء في الخليج العربي الذين تربطنا بهم علاقات اجتماعية كبيرة، وهم اشقاء أتوا لنصرتنا وليس لهم أي مطامع، فبلدانهم انعم الله عليها بالأمن والخير ونحن بحاجتهم وبحاجة لوقوفهم الذي هو واجب عليهم تجاه أشقاء وجيران تتعرض بلادهم للغزو والتدمير والنهب والسلب. إن شرعية الإمارات في شبوة، أكبر بكثير من شرعية الإرهاب الذي جاء غازيا وطامعا في خيرات شبوة، معتقدا ان الوضع لا يزال على ما كان عليه في العام 1994م، جنوب ممزق، بل أصبحنا أكثر وحدة، لأن المشاريع الاستيطانية باتت مفضوحة. لا يخفي على أحد في شبوةوالجنوب عموماً التنسيق والتحالف العلني والواضح بين إخوان اليمن، وهو تحالف علني، خرج إلى السطح بالتزامن مع فضيحة ميناء قنأ، الذي أنشئ لهدف تهريب المشتقات النفطية للحوثيين، في حين ان شبوة النفطية لا تزال تعاني من الظلام بفعل انقطاع التيار الكهربائي. لقد جعل الإخوان شبوة منذ احتلالها في أغسطس 2019م، وكرا لإعادة تجميع التنظيمات الإرهابية التي خرجت من المحافظة مهزومة على يد قوات النخبة وباسناد من القوات المسلحة الإماراتية والسعوجية والبحرينية، ناهيك ان حاكم شبوة جعل وكرا أيضاً للمخابرات العمانية والإيرانية والتركية والقطرية على وجه التحديد، وبات حاكم شبوة الإخواني يحرض ليل نهار على استهداف القبائل، لهدف في نفس الاخوان والحوثيين الذين باتت لديهم مشكلة حتى مع القبائل الجنوبية (بصفتها القبلية)، ولكن ندعو قبائل شبوة الدفاع عن كرامتها وأرضها في وجه هذا الإرهاب الممول من اطراف إقليمية معروفة للجميع. أننا ندعو المملكة العربية السعودية بصفتها قائدة التحالف العربي وراعية اتفاقية الرياض، الى تحديد موقفها من ما يحدث في شبوة بشكل صريح، والتوقف عن لعب دور "الوساطة"، فضلا عن مطالبتنا بها بكشف مصير اتفاقية الرياض التي يفترض انها نصت على تمكين قوات النخبة، وتعيين محافظ وطني لشبوة يحظى بأجماع أبناء المحافظة الذين هم يدركون بمصلحة أرضهم. اننا نحذر الميليشيات الاخوانية في شبوة من مغبة القيام باي اعمال استفزازية، ونحمل حاكم شبوة مسؤولية ما قد يحدث فيما اذا تكرر مثل هذه الاعمال المشينة والمرفوضة، ونؤكد وقوفنا الى جانب دول التحالف العربي، ونؤيد تواجدها المساند لشبوةوالجنوب في وجه مشاريع الإرهاب والموت والاحتلال اليمني المتجدد والحالم بإعادة السيطرة على ثروات الجنوب. والسلام