قال محلل سياسي أن "انسحاب شركة "كالفالي" الكندية قبل يومين من حقول انتاج نفطي غرب حضرموت مؤشر اضافي عن مايجري فعلا حرب المصالح بين الكبار او صفقات التفاهم حولها وينعكس ذلك على الارض بوقائع ميدانية عسكرية او سياسية او اقتصادية". وعدد الكاتب المهندس "مسعود أحمد زين" وجهة نظره في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وجاء في سياقه: 1) هل انتهى الطموح الاستثماري الكندي في حضرموت بخروج كالفالي وقبلها كنديان اوكسي في ظل علاقة رمادية متوترة بين كندا والسعودية منذ سنوات. 2) وهل لصفقات الاسلحة الفرنسية الكبيرة الشهر الماضي مع الامارات دورا في تمهيد الساحة في شبوة لأكبر تغيير عسكري وسياسي حصل قبل اسابيع وذلك بمباركة اكبر مستثمر اجنبي فيها (توتال). 3) اعتقد ان مايثير توجس حاكم صنعاء الحوثي ( ومعه اطراف اخرى) ليس اي تطور للمعارك ضده في تعز او البيضاء او مأرب على أهميتها في اي حرب، لكن مصدر القلق هو انتشار زخم التغيير في شبوة الي حضرموت والمهرة بما يعني نهاية لشبكة المصالح اللوجستية القائمة بالسر والعلن بين صنعاء وتلك المنافذ، 4) هذه اشبه بعملية اختناق بطيء للحوثي، وفي نفس الوقت هذا مؤشر مزعج لكل مراكز قوي صنعاء بانسلاخ محافظات المصالح بالنسبة لهم ( شبوةحضرموت المهرة) من تحت سيطرتهم.